قال منير فخرى عبد النور، سكرتير عام حزب الوفد، ليس من الحكمة إجراء انتخابات داخل الحزب فى أثناء الانتخابات العامة، مشيرا إلى أن لائحة الحزب المعدلة فى 2006 بها تزامن بين فترة رئاسة الحزب والهيئة العليا، مما يهدد بإمكانية تغيير رئيس الحزب وأعضاء الهيئة العليا فى آن واحد، مما يؤثر على قدرة المنافسة فى الانتخابات البرلمانية، ولذلك كان الرأى بتمديد أحدهما "الرئاسة أو الهيئة العليا".
جاء ذلك خلال لقائه بمقر لجنة الوفد بالفيوم عقد مساء أمس، الأربعاء، وأكد خلاله على السلمى، وزير التنمية الإدارية الأسبق وعضو الهيئة العليا للوفد، أن الحزب يتعرض لهجمة شرسة من جهات عديدة، لافتا إلى أن "الوفد" لا يمكن أن يضحى بتاريخه من أجل 23 مقعدا لأنه من أعرق الأحزاب والبديل الآمن، ولذلك كان هناك تربص شديد به، على حد قوله، مدللا على كلامه بما أثير فى بعض وسائل الإعلام عن موقف الحزب من البرادعى رغم إعلان سكرتير عام الوفد "إذا طرق على الباب فسوف نرحب به".
أشار السلمى إلى مبادرة الحزب بتحول مصر إلى جمهورية برلمانية بأن يكون الشعب مصدر السلطات ويبقى رئيس الجمهورية الحكم بين هذه السلطات، وبالطبع دوائر الحكم لا يعجبها هذا الكلام، ناهيك عن بيان الحزب الذى دعا إلى الإصلاح الدستورى مع أحزاب التجمع والناصرى والجبهة الديمقراطية والمطالبة بتعديلات دستورية للمواد 76، 77، 88 من الدستور، ولذلك يتعرض الوفد لهجمة شرسة تحاول النيل منه، ولذلك فالتأجيل الخاص بانتخابات الهيئة العليا أصبح أمرا ملحا.
عبد النور: لائحة "الوفد" تهدد موقف الحزب فى الانتخابات البرلمانية
الخميس، 15 أبريل 2010 03:31 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة