الزعيم عادل إمام قرر البحث فى دفاتره القديمة واختيار سيناريو فيلم قدمه له السيناريست نادر صلاح الدين منذ ثلاث سنوات بعنوان «زهايمر»، لكن الزعيم أجله لارتباطه بأكثر من فيلم من تأليف يوسف معاطى.
لجوء إمام إلى السيناريو القديم جاء بعد فشله فى توفير إنتاج ضخم لفيلمه «فرقة ناجى عطا الله»، بعد تخلى شركة جود نيوذ عنه، ثم الشركة العربية التى طلبت تقليل الميزانية بما فيها أجر عادل إمام نفسه، ليجسد فى «زهايمر» دور رجل أعمال متقاعد مصاب بمرض الزهايمر يتخيل نفسه فى عهد ما قبل الثورة، ويتعامل مع من حوله بهذا المنطق حتى أنه لا يستطيع التعرف على أولاده ومن حوله، الأمر الذى يفجر مواقف كوميدية عديدة.
وصرح السيناريست نادر صلاح الدين أن عادل جلس خلال الفترة الماضية معه وطلب منه تعديلات عديدة بالسيناريو ليتناسب مع أحداث حالية لها علاقة بما يدور فى كواليس رجال الأعمال وقطاع البنوك، وبالفعل أجرى نادر تعديلات فى السيناريو، ويقوم المخرج عمرو عرفة حاليًا بتحديد مواقع التصوير الخارجى، وعمل معاينات فى أماكن مختلفة وترشيح بقية الأبطال المشاركين لعادل إمام فى الفيلم.
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم أوائل شهر مايو ليكون جاهزا للعرض فى موسم العيد بعد أن راح على الزعيم اللحاق بموسم الصيف الذى سيشهد صراعا بين السقا وسعد ومكى وحلمى بدون عادل إمام وهنيدى.
تكلفة زهايمر 20 مليون جنيه، فى حين أن ميزانية فيلم «فرقة ناجى عطا الله» كانت تقترب من الـ 50 مليونا، ولذلك كانت تهرب من إنتاجه كل شركات الإنتاج التى عرض عادل عليها السيناريو لتقوم بإنتاجه، حتى أن الزعيم حاول أن ينتجه من خلال جهات عربية، لكنها طلبت تعديل السيناريو ليتناسب مع توجهاتها، حيث إن الفيلم يتعرض للقضية الفلسطينية وفتح معابر رفح وخلافات حماس وفتح من خلال سرقة بنك فى إسرائيل، وغيرها من القضايا التى كانت محل خلاف بين الجهات العربية المختلفة، لكن الزعيم رفض ذلك الأمر، ولذلك أرجأ الفيلم لحين تحمس شركة له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة