فى ندوة نادى العاصمة..

سفير الجزائر: مصر والجزائر علاقات مخلوطة بالدم

الخميس، 15 أبريل 2010 07:34 م
سفير الجزائر: مصر والجزائر علاقات مخلوطة بالدم عبد القادر الحجار سفير الجزائر بالقاهرة
كتب أكرم سامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صرح أمس، الأربعاء، سفير الجزائر بالقاهرة عبد القادر الحجار، قائلاً "إن العلاقات المصرية الجزائرية أكبر وأمتن وأعمق وأقوى من كل ما يقوله الآخرون، ولن نجعل مبارة رياضية تفعل كل تلك الاختلافات والأزمات بين البلدين، فالإخوة المصريون يعملون ويستثمرون بقوة فى الجزائر، ويوجد فى الجزائر الآن خمسون شركة مصرية فى الجزائر مما يعد استثماراً هائلاً، وجاء ذلك إثر حضوره كضيف شرف بندوة حول "عرض نموذج الجامعة الألمانية بالقاهرة" فى نادى العاصمة.

كما أكد عبد القادر على أهمية رجوع العمالة المصرية إلى الجزائر، فقال "أصبحت مصر الآن هى الأولى فى الاستثمار على مستوى الجزائر وأكبر من فرنسا التى لدينا معها علاقة قوية جداً".

وأضاف أنه بمناسبة ذكر فرنسا، فأنا أدين الإعلام المصرى، الذى قال إننا لا نتحدث العربية ونتحدث بالفرنسية ولا ننتمى لبلادنا ونميل لفرنسا، فهذا شىء خاطئ، فكثير من المصريين يتحدثون الإنجليزية.

وأكمل حديثه "لكن فى النهاية نحن تعاملنا مع مصر فى كل الظروف الصعبة واختلط الدم المصرى بالدم الجزائرى فى كل المصائب، أولاً فى استقلال الجزائر وثانياً فى حرب مصر وإسرائيل، فهذه العلاقة المخلوطة بالدم لابد ألا تتلوث ويشوبها شىء، وأعتذر لكم عن أى شىء دمر هذه العلاقة القوية".

تحدث بعد ذلك الدكتور أشرف أحمد منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، حول تجربة الجامعة منذ إطلاقها، فقال منذ أن كنت فى ألمانيا وأنا كنت أفكر فى بناء صرح تعليمى يخدم التكنولوجيا ويخرج كفاءات شابة قادرة على استخدام التكنولوجيا بشكل علمى صحيح، وبالفعل تم وضع حجر أساس الجامعة الألمانية بالقاهرة فى يونيو 2006، ويتقدم للجامعة سنوياً 10 آلاف طالب، منهم 600 منحة مجانية من الجامعة، لكننا نختار هؤلاء الطلاب بموصفات معينة أولها توافر المهارات اللأزمة والذكاء.

وأضاف دكتور أشرف، أن 58% من الطلبة حاصلين على منح ومعونات اجتماعية من الجامعة، ويتم تدريبهم على كل مجالات التكنولوجيا، وهذا هو المجال الأكثر طلباً فى ألمانيا بل ودول العالم أيضاً، فلذلك قمنا بعمل سنتر تكنولوجى داخل الجامعة، يتعلم فيه الطلاب على كل أدوات التكنولوجيا ويجروا فيه أبحاثهم وتجاربهم بشكل موسع، فهو أشبه بمختبر علمى تكنولوجى حقيقى وليس تعليمياً بشكل عام، كما خصصنا بالجامعة 10 أفدانة لعمل عنابر ومبانى تدريبية للطلاب، ونتعاون حالياً مع أكبر شركات الصناعة فى العالم وأحضرنا منتجاتهم لتدريب طلاب الجامعة عليها.

واستشهد دكتور أشرف بتجربة ناجحة تبرهن على قوة طلاب الجامعة، فقال "لدينا طالبتين سمعوا عن مسابقة عالمية لاختيار تصميم جديد لسيارات الإسعاف المصرية، قدم هاتين الطالبتين فكرة تصميم جديد، وفازوا بالمركز الأول وتم اختيار التصميم ونفذ بالفعل كما نرى سيارات الإسعاف حالياً وهاتين الطالبتين مازالوا فى الفصل الدراسى الرابع.

ثم ختم دكتور أشرف حديثه، قائلاً "أهم شىء فى العملية التعليمية والنجاح بشكل عام هم البشر قاطرة الحياة الصناعية، فلابد أن تكون مصر نقطة مضيئة بالكوادر البشرية من أجل التقدم والتطور".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة