حذر د.لايف جيمس رئيس الهيئة الدولية للتطبيقات التكنولوجيا من حدوث ما وصفه من الإضراب السياسى داخل مصر، نتيجة لعدم توافر الغذاء فى الفترة المقبلة، وذلك فى ضوء الزيادة السكانية الرهيبة والمقدرة 1.6% سنوياً، حسب الإحصاءات، مطالباً بضرورة التحرك الدولة المصرية نحو تطبيق تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
فيما طالب د.أحمد بهى الدين مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية بوزارة الزراعة بسرعة التوصل لأصناف جديدة من المحاصيل الزراعية المهندسة وراثياً، وذلك فى ظل مشاكل المياه التى تعانى منها مصر حالياً.
وأضاف، أن استخدام التكنولوجيا الوراثية على المحاصيل سيجعل مصر تحصل على محاصيل وسلالات مقاومة للملوحة والجفاف وتستهلك كميات قليلة من المياه تصل إلى الربع تقريباً من الكمية التى تستهلكها المحاصيل المنزرعة بالطرق التقليدية.
ولفت بهى الدين فى ندوة التكنولوجيا الحيوية، التى نظمها المعهد اليوم الخميس، إلى أن مصر لديها تجارب قام بإجرائها معهد بحوث الهندسة الوراثية على محصولى الذرة والقطن، والتى أثبتت أمانها الحيوى، كاشفاً أنه من المتوقع أن يطلق المعهد أصنافاً جديدة من القطن المقاوم للأمراض فى الفترة من 2012 إلى 2014.
وأضاف، أن مصر نجحت فى زراعة أصناف الذرة المهندسة وراثياً فى الفترة الأخيرة، حيث تمت زراعة أكثر من ألفين فدان فى العام الماضى.
وأوضح بهى، أن استخدام التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية توفر ما بين 30 إلى 35% من الفاقد فى المحاصيل الحالية، مشدداً على ضرورة التوسع فى استخدام هذه التكنولوجيا مستقبلاً.
وكشف بهى الدين أن معهد البحوث والهندسة الوراثية قد أعد دراسة على زراعة أصناف جديدة من القمح المهندس وراثياً المقاوم للملوحة والجفاف وقد تم إجراء تجارب على هذه الأصناف فى مرسى مطروح وسيناء، وقد ثبت أنها تستهلك ربع المقنن المائى، الذى تستهلكه المحاصيل المنزرعة بالطرق التقليدية.
فى ندوة التكنولوجيا الحيوية اليوم..
خبير دولى يحذر من ثورة الجوع فى مصر
الخميس، 15 أبريل 2010 02:38 م
مصر مهدده بثورة الجوع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة