تيم الحسن متهم بالتحريض على استبعاد سعيد صالح من «كنت صديقًا لديان»

الخميس، 15 أبريل 2010 12:42 ص
تيم الحسن متهم بالتحريض على استبعاد سعيد صالح من «كنت صديقًا لديان» تيم الحسن
جمال عبدالناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غموض شديد حول استبعاد النجم سعيد صالح من مسلسل «كنت صديقًا لديان» تأليف بشير الديك وإخراج نادر جلال، بطولة تيم الحسن وإنتاج شركة كينج توت.

حيث يصر صناع العمل على أن سعيد صالح بادر بالاعتذار، ومعه الفنانة نرمين زعزع، لانشغالهما بتصوير أكثر من مسلسل، لكن الواقع يؤكد أن الفنان سعيد صالح مازال جالسًا فى منزله لا يعمل ولا يشارك فى أى عمل فنى، وأنه لم يعتذر، ولكنه استبعد من العمل بتوجه من بطله تيم الحسن الذى أبلغ المخرج نادر جلال أن سعيد صالح غير مناسب للدور، الأمر الذى دفع الإنتاج لتقليل الأجر الذى اتفقوا مع سعيد صالح عليه ليجبروه على الاعتذار، حتى لا يكون هناك شبهة استبعاد.

سعيد صالح أكد لـ«اليوم السابع» بنبرة أسى قائلا: اعتذرت لأسباب لا أريد أن أعلنها، وأحتفظ بها لنفسى، لأنها تخصنى أنا وحدى، وأجلس فى البيت، ولا أصور أى أعمال حاليًا، ولن أصور أعمالا خلال الفترة المقبلة.

أما نرمين زعزع، فأكدت أنها لن تعلن عن أسباب استبعادها، لأنها اتفقت اتفاق «جنتلمان» مع جهة الإنتاج على عدم التصريح بأسباب الاعتذار أو الاستبعاد، وقالت: «مش عايزه أتكلم فى الموضوع ده ولا أسمع سيرته تانى».

المنتج حسام شعبان أحد شركاء «كينج توت» الجهة المنتجة للعمل أوضح لـ«اليوم السابع» أنه لا يعرف أسباب استبعاد أو اعتذار سعيد صالح، ولكنه ليس بسبب اختلاف فى الأجر، لأن الفنان سعيد صالح قيمة فنية كبيرة، ومهما أخذ من أجر، فهو يستحق أن يأخذ أكثر، والمخرج نادر جلال صاحب الكلمة الأولى والأخيرة فى اختيار الممثلين.

المخرج نادر جلال أوضح أن الفنان سعيد صالح بادر بالاعتذار ولم يتم استبعاده، لانشغاله بتصوير أكثر من مسلسل داخل القاهرة فى توقيت واحد، ومسلسلنا يحتاج لسفر إلى أكثر من دولة أولها باريس التى نصور فيها حاليا، وأنا الوحيد صاحب الحق فى ترشيح ممثل أو استبعاده، وناقشنا الترشيحات مع بعضنا البعض.

وبانفعال شديد قال نادر جلال: سعيد هو من اعتذر، لذا رشحت الفنان القدير عبدالرحمن أبوزهرة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة