تحديد موعد للحوار الوطنى اللبنانى 3 يونيو

الخميس، 15 أبريل 2010 07:45 م
تحديد موعد  للحوار الوطنى اللبنانى 3 يونيو رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان
بيروت(ا.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت هيئة الحوار الوطنى اللبنانى، إثر اجتماع عقدته اليوم الخميس للبحث فى استراتيجية دفاعية للبلاد ومن ضمنها سلاح حزب الله، على موعد جديد لاستئناف الحوار فى الثالث من يونيو المقبل، من دون تحقيق أى تقدم فى موضوع البحث.

وصادف انعقاد الجلسة التى شاركت فيها القيادات اللبنانية الممثلة لكل الأطراف والأحزاب السياسية برعاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، مع التقارير الواردة من إسرائيل عن تسليم سوريا صواريخ من طراز "سكود" إلى حزب الله، الأمر الذى استتبع نفيا من دمشق وتعبيرا عن القلق فى الولايات المتحدة وفرنسا، إلا أن المسئولين اللبنانيين رفضوا التعليق على هذه التقارير لدى خروجهم من جلسة الحوار.

واكتفى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع (قوى 14 آذار الممثلة بالأكثرية فى البرلمان) بالقول للصحفيين إن "البحث تناول سلاح حزب الله"، مضيفا أن المجتمعين اتفقوا أيضا على أن "تتولى الحكومة تنفيذ القرار المتعلق بنزع السلاح الفلسطينى خارج المخيمات الفلسطينية" والذى كانت اتفقت عليه القيادات فى جلسات حوارية عقدت العام 2006.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية أن المجتمعين أكدوا على "الالتزام بالمقررات التى سبق واتخذها مؤتمر الحوار الوطنى العام 2006 والعمل على تنفيذها".

كما قرر المجتمعون "استكمال تقديم الدراسات الخاصة بالاستراتيجية الوطنية الدفاعية"، فى إشارة إلى الدراسات التى يقدمها كل من المشاركين حول هذا الموضوع، و"استكمال تعيين المندوبين فى لجنة الخبراء لإيجاد خلاصات وقواسم مشتركة بين الطروحات المختلفة".

وقال أحد المشاركين إن رئيس المجلس النيابى نبيه برى (من أركان الأقلية النيابية) قام بمطالعة طويلة خلال الجلسة، أكد فيها أهمية توحيد الجهود لمواجهة إسرائيل متحدثا عن أطماع إسرائيلية ليس فقط فى الأرض اللبنانية، إنما كذلك فى المياه والموارد.

واتهم الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز الثلاثاء سوريا بتزويد حزب الله بصواريخ سكود. وأعربت الولايات المتحدة عن "قلقها المتزايد" من احتمال نقل هذه الصواريخ إلى حزب الله، الأمر الذى سيشكل "خطرا كبيرا" على لبنان كما قالت.

كما اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس أن قيام سوريا بنقل صواريخ سكود البعيدة المدى إلى حزب الله سيكون "أمرا مثيرا للقلق"، إذا ما تأكد.

ويدعو حزب الله، أبرز أركان قوى 8 آذار الممثلة بالأقلية النيابية، باستمرار إلى الامتناع عن تحديد موضوع الحوار بمسألة سلاحه، والتركيز على إيجاد "استراتيجية دفاعية لمواجهة إسرائيل"، ويتمسك بالاحتفاظ بسلاحه.

فى المقابل، تدعو قوى 14 آذار إلى أن تصبح ترسانة الحزب جزءا من منظومة الجيش اللبنانى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة