ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن "اسكتش نادر" يظهر فيه الزعيم النازى أدولف هتلر ونظيره السوفياتى فلاديمير لينين يلعبان الشطرنج من المتوقع أن يجلب آلاف الجنيهات حينما يتم عرضه فى مزاد علنى هذا الأسبوع.
واللوحة غير المسبوقة هذه التى تحمل توقيع الزعيمين الذين تصفهما الصحيفة بالطغاة، رسمتها إيما لونسترام، معلمة الفنون بفيينا عام 1909.
حيث شهدت الفنانة اليهودية لحظات لعب الزعيمين اللذين راحا يمارسان الشطرنج فى منزل لعائلة يهودية بارزة، وكان وقتها هتلر يعمل فناناً، بينما لينين فى المنفى، بعد أن أمر قيصر روسيا بنفيه.
وكان هذا المنزل مكاناً معروفاً يجتمع فيه السياسيون الجدد، وفى الفترة التى سبقت الحرب العالمية الثانية فرت العائلة اليهودية وتركوا العديد من ممتلكاتهم بما فيه ذلك اللوحة وقطع الشطرنج والمقعد الذى كان يجلس عليه الزعيمان، لمدبرة المنزل.
ومن المتوقع أن يصل سعر اللوحة إلى 40 ألف جنيه إسترلينى، حينما يعرضها حفيد مدبرة المنزل فى مزاد الخميس بـ دلو فى شروبشاير.
كما أنه من المتوقع أن يتم بيع لوحة الشطرنج وقطع اللعبة التى كان يتبادلها الزعيمين قبل توليهم السلطة، بـ80 ألف إسترلينى إضافية.
كما سيشهد المزاد بيع 16 لوحة أخرى رسمها هتلر و16 قلماً رصاصاً يحمل توقيعات، أحدهم من امرأة يعتقد أن تكون والدة الزعيم النازى، ومن التوقع أن تجلب كل هذه الأشياء 100 ألف إسترلينى.
يذكر أن عمر هتلر وقت صنع اللوحة كان عشرين عاما، بينما صديقه السوفيتى ضعف عمره.
وبينما يؤكد العديد من الخبراء صحة اللوحة والأشياء المصاحبة والتوقيعات، إلا أن هيلين ربابورت المؤرخة صاحبة كتاب "المتآمر: لينين فى المنفى"، قالت أن النقش ربما كان من وحى خيال الرسامة، موضحة أنه فى عام 1909 كان لينين فى فرنسا وليس هناك أى دليل على تواجده بفيينا.
وأضافت "فى أكتوبر من العام ذاته سافر إلى لييج ببلجيكا، وفى نوفمبر رحل إلى بروكسل، وقد يكون زار فيينا قبل أو بعد تلم السنة، فهو كان يحب هذه البلد، لكنه لم يقضِ هناك وقتاً كافياً ليقابل هتلر الذى يصغره بسنوات كثيرة".
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
هتلر ولينين يلعبان الشطرنج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة