أجرى رئيس مجلس الشيوخ الفرنسى جيرار لارشيه اليوم، الخميس، مباحثات مع الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، الذى يقوم حالياً بزيارة رسمية لفرنسا، تناولت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والدور الذى تلعبه إيران فى منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح لارشيه، أنه بحث مع بيريز المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين والعوامل التى من شأنها إطلاقها، مشيراً إلى أن بيريز لديه رغبة فى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من أجل أن يؤدى ذلك إلى إقامة دولتين "فلسطينية وإسرائيلية" فى حدود يتعين تحديدها بصورة واضحة وآمنة من الجانبين.
وأضاف لارشيه، أن الرئيس الإسرائيلى لا يبدو رغم المصاعب الحالية متشائماً للغاية، بل على العكس، فإنه يفتح باب أمل رغم الصعوبات التى يدركها ويقر بوجودها، مؤكداً أن البرلمان الفرنسى يريد أن يكون هناك حل عادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعيداً عن الحساسيات السياسية، وأن يضمن هذا الحل حقوقاً متوازنة بين الجانبين.
وكان بيريز قد افتتح فى باريس فى وقت سابق ساحة تحمل اسم دافيد بن جوريون، مؤسس إسرائيل، يرافقه عمدة باريس بيرتران ديلانوى والنائبة الأوروبية ووزيرة العدل الفرنسية السابقة رشيدة داتى، وبحضور ممثلين عن الجالية اليهودية بفرنسا.
وكان انتقادات وجهت إلى ديلانوى على خلفية افتتاح الساحة، لكنه قال إنه لن يعتذر، قائلاً إن بلدية باريس قررت أيضاً إطلاق اسم الشاعر الفلسطينى محمود درويش على أحد ميادينها.
وعلى بعد مئات الأمتار من هذه الساحة التى تم افتتاحها اليوم، تظاهر المئات من المحتجين على افتتاحها، ورددوا هتافات "فليخرج بيريز السفاح" و"إسرائيل قاتلة وديلانوى متواطئ" ورفعوا لافتات كتب عليها "بن جوريون مجرم حرب".
الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة