"المورد الثقافى" ينظم مؤتمرا للسياسات الثقافية

الخميس، 15 أبريل 2010 01:56 م
"المورد الثقافى" ينظم مؤتمرا للسياسات الثقافية "بسمة الحسينى" المدير التنفيذى لمؤسسة "المورد الثقافى"
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم منظمة "المورد الثقافى" المؤتمر الأول للسياسات الثقافية فى المنطقة العربية، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية والمجلس الثقافى البريطانى، حيث ينطلق المؤتمر فى الـ19 من أبريل الجارى ببيروت.

ويحضر المؤتمر مجموعة كبيرة من الخبراء فى السياسات الثقافية فى العالم العربى وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا مثل فيليب جودوين، رئيس البرنامج العالمى، اقتصاد الإبداع والمعرفة فى المجلس الثقافى البريطانى من المملكة المتحدة ومن تركيا أوسمان كافالا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أناضول كولتور ومن سوريا حنان قصاب حسن مديرة الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون وزينب فرحات الخبيرة الثقافية ومديرة مسرح "التياترو" بتونس، بالإضافة إلى وزير الثقافة المغربى سالم بن حميش.

يضم برنامج المؤتمر عدة جلسات أولها بعنوان السياسات الثقافية ووضع الثقافة فى المجتمع، أما الجلسة الثانية فى المؤتمر فستكون بعنوان التحديات التى تواجه العمل الثقافى على الصعيدين القومى والدولى والشروط القانونية اللازمة لوضع السياسات الثقافية والمتحدث الرئيسى فيها روبرت بالمر رئيس الثقافة والتراث الحضارى والطبيعى بمجلس أوروبا.

يضم اليوم الثانى للمؤتمر جلستين الأولى بعنوان تمويل السياسات الثقافية وتنمية الموارد المالية والاقتصاد الثقافى وأخيرا تتحدث حنان قصاب فى الجلسة الرابعة والأخيرة حول الفاعلون الرئيسيين فى الحقل الثقافى وأطر التعاون الثقافى على المستويات المحلية والإقليمية والدولية والمؤسسات والشبكات الثقافية.

ويختتم المؤتمر أعماله يوم الثلاثاء الموافق 20 من أبريل بمؤتمر صحفى سيتم من خلاله طرح النتائج النهائية للأبحاث وإطلاق أول كتاب يرصد السياسات الثقافية فى الدول العربية.
وأكدت "بسمة الحسينى" المدير التنفيذى لمؤسسة "المورد الثقافى" فى تصريحات صحفية، أن المؤسسة عملت لمدة ثلاثة أعوام فى تطوير مجال الإدارة الثقافية، واتضحت الحاجة، ليس فقط إلى تطوير مهارات العاملين فى هذا المجال ومعارفهم، ولكن أيضاً إلى تحسين البيئة السياسية والقانونية والاقتصادية الداعمة للعمل الثقافى، وأضافت "كثيراً ما يصطدم العاملون فى الإدارة الثقافية بتحديات تعرقل عملهم تنحية أو غياب السياسات الثقافية أو قصورها عن مواكبة التطور الثقافى، مما دعا المؤسسة لتنظيم هذا المؤتمر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة