"الغول" يستقبل "عز" فى منزله بالمزمار البلدى

الخميس، 15 أبريل 2010 07:41 م
"الغول" يستقبل "عز" فى منزله بالمزمار البلدى عز فى زيارة لقرية النائب عبد الرحيم الغول
قنا ـ هند المغربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد أحمد عز أمين لجنة التنظيم بالحزب الوطنى، أن قنا فى قلب التنظيم الحزبى للحزب الوطنى الديمقراطى، وأن الصعيد يأخذ اعتمادات زائدة من أجل تحقيق التنمية، مضيفاً أنه سيتم الاستمرار والتطوير فى جميع مدن الصعيد، مؤكداً أن هدف الحزب هو الاستقرار للمواطن وأبنائه، ودعا للوقوف إلى جوار المرشحين خلال الانتخابات القادمة ونقل تحية وتهنئة أمين عام الحزب الوطنى الديمقراطى لشعب قنا وأبناء نجع حمادى.

جاء ذلك خلال الزيارة التى قام بها المهندس أحمد عز إلى النائب عبد الرحيم الغول بقريته الشرق بهجورة بنجع حمادى وسط حشد كبير من أهالى القرية وجميع أعضاء مجلسى الشعب والشورى وأعضاء الحزب الوطنى بالمحافظة، كما استقبل أهالى القرية المهندس أحمد عز بالمزمار البلدى.

وأكد أحمد عز أثناء الزيارة، أن النائب عبد الرحيم الغول لا يحتاج لمن يدافع عنه وأنه نائب مخضرم تحت قبة البرلمان وأن له باع كبير فى الحياة السياسية والخدمات الجماهيرية لأبناء دائرته وأبناء المحافظة بالكامل وصاحب تاريخ لا يمكن لأحد أن ينكره.

وأكد أهالى قرية بهجورة على عودة الهدوء والحياة بكامل طبيعتها للقرية بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها المدينة، وأن الاحتفال بالأعياد القبطية كانت فى جو من الألفة والمحبة بين المسلمين والأقباط، كما عادت الطالبات الأقباط والمدرسين لممارسة الحياة الدراسية بكامل طبيعتها.

وأكد أهالى القرية، أن زيارة عز للغول بمنزله جاءت لتنفى ما تردد عن تخلى الحزب الوطنى عن النائب فى الانتخابات القادمة إثر أحداث نجع حمادى الأخيرة وأن هذه الزيارة أكبر دليل على تعزيز موقف النائب عبد الرحيم الغول ونفى الغول ما تردد عن أن الزيارة لأهداف خاصة بالحزب أو الانتخابات، مضيفاً أنها زيارة خاصة وودية وليس لها أى أهداف سياسية.

وطلب أمين التنظيم بإعداد تقرير مفصل عن مدرسة داود تكلا الإعدادية كانت قد تقدمت أمل صلاح أحد أعضاء الحزب الوطنى، بطلب خاص للمهندس أحمد عز بمتابعة مشكلة المدرسة التى لها نزاع بين صاحب الأرض صبحى سليمان والذى حصل على حكم بإخلاء المدرسة.






















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة