العريان لـ"مانشيت": موقفنا من ترشيح المرأة والأقباط لن يتغير

الخميس، 15 أبريل 2010 12:59 م
العريان لـ"مانشيت": موقفنا من ترشيح المرأة والأقباط لن يتغير د.عصام العريان القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مصر رايحة إلى المجهول" تلك أولى التصريحات الساخنة التى أطلقها د.عصام العريان القيادى البارز فى جماعة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد فى حواره مع الزميل جابر القرموطى فى برنامج "مانشيت" على قناة "اون تى فى" مساء أمس الأربعاء.

وحسم العريان-الذى خرج من السجن الأحد الماضى-الجدل الدائر حول موقف الجماعة من ترشيح المرأة والأقباط فى الانتخابات وأسباب الحوارات المتعددة التى فتحتها الجماعة مع الأحزاب المعارضة ودور الحزب الوطنى فى الشارع المصرى وانتقادات اليساريين المستمرة للجماعة.. وموقفها من السياسة الأمريكية وترتيبها للانتخابات البرلمانية المقبلة.

فى بداية حواره ناشد العريان الرئيس مبارك الإفراج عن قيادات الإخوان المحبوسة منذ سنوات وأبرزهم المهندس خيرت الشاطر والذى يعانى من أزمة فى عضلة القلب، مما يضعه فى حالة صحية حرجة، خاصة أنه جرب المرض وعانى منه قائلا "يا ريس كفاية كده.. عمر استمرار الحبس ما غير أفكار ومبادئ الناس.. وياريت نفتح صفحة جديدة".

وحول موقف الجماعة من ترشيح المرأة والأقباط لرئاسة الدولة، قال إن الموقف تحدده الشريعة الإسلامية وبها ثوابت قطعية لا تتغير وفيما دون ذلك فهو قابل للحوار والنقاش، ولكن لو أتيحت الفرصة للإخوان بخوض انتخابات الرئاسة المقبلة فلن نرشح امرأة أو قبطيا، وإذا رشح آخرون امرأة أو قبطيا فلن تعترض الجماعة، وقال "أتحدى أن يرشح الحزب الوطنى سيدة فى الانتخابات الرئاسية القادمة".

وأشار العريان إلى أن السجن علمه العديد من القيم والدروس والخبرات مازحا "من فوائد السجن أنه يضطرنى إلى مشاهدة التليفزيون المصرى"، وأشار إلى أن علاقته مع مسئولى الحكومة يملؤها الاحترام المتبادل - من بعيد لبعيد- لافتا إلى أنه قابل الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى عزاء المستشار يحيى الرفاعى قبل أيام فسأله سرور "هما بيحبسوك ليه كتير كده" فأجابه "علشان القوانين اللى أنت مش عايز تعدلها".

وتناول العريان تحركات جماعة الإخوان الأخيرة بعقد لقاءات مع الأحزاب الكبرى المعارضة، واصفا إياها بضرورة تجمع الكل على هدف واحد للوصول بالوطن لبر الأمان، نافيا ما أشيع عن رفض حزب الجبهة الذى يرأسه أسامة الغزالى حرب لقائهم لكنه فقط عرض تأجيل اللقاء.

وفيما يخص حزب الوفد، أضاف أنه سبق وحدث تنسيق مع الوفد من قبل عام 1988 بين المرشد العام وقتها عمر التلمسانى وفؤاد سراج الدين رئيس الوفد، وأجريت العديد من اللقاءات لإتاحة ترشح أعضاء الجماعة تحت لواء الوفد باعتباره يمتلك الشرعية الدستورية لكن حدثت خلافات وصلت لطريق مسدود وتركت الجماعة الوفد وتوجهت إلى حزب العمل وخاضت الانتخابات تحت رايته.

وأكد العريان أن الجماعة لم تتخلف عن أى لقاء لصالح التحالف مع الوفد، وأن الأحزاب الموجودة الآن رغم أنها غير محظورة إلا أنه لا وجود لها فى الشارع والإخوان رغم أنهم كيان محظور إلا أنه يملك القوة الأكبر فى الشارع المصرى، وإن كل ما أشيع عن حصول الإخوان على 88 مقعدا فى انتخابات مجلس الشعب السابقة أنها كانت برغبة الوطنى وترتيبه هو مجرد هراء يحاول الوطنى تحسين صورته من خلاله، ورغم كل ذلك فالإخوان لديهم استعداد للحوار مع كل الأحزاب بما فيها الحزب الوطنى.

ورفض العريان مبدأ الكوتة فى الانتخابات لأن المرأة يجب أن تنجح بكفاءتها واختيار الناس لها وليس بقانون يفرض على الناس، مؤكدا أن الجماعة سوف ترشح أخوات من الجماعة فى انتخابات مجلس الشعب والشورى المقبلة وقد سبق وترشحت ونجحت سيدتان من الجماعة فى انتخابات 2000 (جيهان الحلفاوى) و2005 (د.مكارم الديرى) إلا أن الحزب الوطنى قام بتزوير النتيجة.

وحول موضوع حزب الإخوان قال العريان إن المشكلة فى اجتماع مجلس شورى الجماعة ليصدر القرار بضرورة التقدم بأوراق تأسيس حزب سياسى مرجعيته الدستور الذى يقول إن دين مصر هو الإسلام ولا مانع من دخول حزب الإخوان أقباط مصريين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة