الرئيس البرازيلى ينتقد عقوبات أوباما ضد إيران

الخميس، 15 أبريل 2010 07:28 م
الرئيس البرازيلى ينتقد عقوبات أوباما ضد إيران البرازيل تنتقد العقوبات ضد إيران
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشار موقع لاجاسيتا الإسبانى إلى تصاعد الخلافات بين الرئيس البرازيلى لويز ايناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأمريكى باراك أوباما بشأن القضية النووية الإيرانية، خاصة بعد إعلان برازيليا عن اتفاقية تعقد فى مايو لتعزيز التعاون مع طهران.

أوضح الموقع، أنه خلال القمة النووية التى عقدت يوم الاثنين والثلاثاء فى واشنطن وحضر رؤساء 47 بلدة، من بينها الأرجنتين، فإن أوباما فرض العديد من العقوبات على إيران لتحقيقها تقدماً فى تخصيب اليورانيوم، لكنه فشل فى دعم البرازيل والصين وأيضاً روسيا الذين أيدوا الحوار كوسيلة للعمل، مضيفاً أن بالأمس أفاد الجيش الأمريكى أن إيران يمكن أن تنتج ما يكفى من اليورانيوم لعمل قنبلة نووية بسيطة فى غضون ثلاثة أو خمس سنوات.

وذكرت وكالة برينسا لاتينا، أن الرئيس البرازيلى انتقد مواقف بعض القوى التى تريد فرض عقوبات على إيران دون أن يتحدث إلى الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد. وسلطت الوكالة ضوءها على رأى لولا فى أن حرب العراق، التى حدثت بسبب اعتقاد هذه القوى بوجود أسلحة كيميائية وأن هذا الاعتقاد قائم حتى الآن، لكن لا صلة من هذا بالواقع.

وأضاف "لا نريد ما حدث مع العراق يحدث مرة أخرى مع إيران، لأن إيران بلد من 80 مليون شخص ولابد من الأخذ بالاعتبار أن إيران بلد قوى ولديها حضارة عظيمة، بالإضافة إلى امتلاكها لأسلحة نووية".

وقال لولا فى إشارته إلى إيران فى مايو المقبل "بما إننى رجل سلام، فلابد أن أذهب إلى طهران فى محاولة لتفادى وجود أى عقوبات، لأن عمل عكس ذلك سيؤدى إلى خلق مزيد من النفور فيما بعد". وسيتم الاجتماع فى برازيليا، الذى سيحضره الرئيس الصينى هو جينتاو والروسى دميترى ميدفيديف، ورئيس وزراء الهند مانموهان سينغ، حيث تتم المناقشة فى المشاكل التى توجد بين إيران والعالم.

وقال الرئيس البرازيلى، إن زيارته القادمة لإيران ستصبح مشجعة كثيراً أولاً، لأن البرازيل هو الشريك التجارى للبلاد أما السبب الثانى، لأنه يريد أن يقول للرئيس الإيرانى أحمدى نجاد إن البرازيل تؤيد إيران من قرارات الأمم المتحدة من الأسلحة النووية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة