أكد د.مجدى علام رئيس الاتحاد العربى للشباب والبيئة، أن معظم الدول العربية تقع تحت خط الفقر المائى فى عامى 2020 و2025، مؤكداً أن معظم الموارد السطحية للمياه تنبع من خارج الدول العربية، مما يتطلب عقد لقاءات وحوارات مع دول الجوار.
وأضاف، أن نصيب الفرد فى البلاد العربية يقل تدريجياً عن المعدل الطبيعى، حيث يستهلك قطاع الزراعة نسبة 85% من المياه.
جاء ذلك فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربى البيئى التاسع، الذى ينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ووزارة البيئة ومحافظة المنيا تحت عنوان "قضايا المياه بالمنطقة العربية ودور الشباب" فى الفترة من 14 وحتى 18 إبريل الجارى بمشاركة منظمات شباب من 20 دولة عربية، بالإضافة إلى المجلس العربى للمياه ومركز الأمن المائى العربى والذى تستضيف محافظة المنيا فعالياته.
وأكد الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا على ضرورة استحداث مناهج علمية مدرسية لنشر ثقافة الترشيد الاستهلاكى للمياه، مؤكداً أن المؤتمر هذا العام يرتكز حول تحول المياه فى ظل تزايد معدلات النمو السكانى ومعدلات الاستهلاك والندرة الملحوظة فى مصادرها والذى يجئ تفاعلاً مع أهم قضية بيئية تقابل العالم فى هذا القرن.
وأشار المحافظ إلى أن المؤتمر يستهدف مشاركة الشباب العربى والإسلامى فى الأحداث البيئية الدولية وتفعيل دورهم تجاه قضايا البيئة وتبادل الخبرات الدولية فى مجال العمل البيئى.
مؤتمر "قضايا المياه بالمنطقة العربية ودور الشباب" بالمنيا
الدول العربية تحت خط الفقر المائى عام2020
الخميس، 15 أبريل 2010 01:32 م