اضطرت الحكومة للجوء إلى شركات أجنبية للحد من أزمة الحديد الذى ارتفعت أسعاره بشكل غير مبرر الأيام الأخيرة بعد رفع الشركات سعر الطن بقيمة 820 جنيها دفعة واحدة.
وأكد زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية، أنه يتم الآن دراسة الجدوى التى تقدمت بها مجموعة الغرير الإماراتية لإنشاء مصنع لحديد التسليح، بهدف خلق كيانات جديدة داخل هذا القطاع تستطيع منافسة الشركات الموجودة فى السوق، للقضاء على أى ممارسات خاطئة تتم فى قطاع حديد التسليح، وإعادة الأسعار لطبيعتها مرة أخرى.
وعن تفاصيل هذه الخطوة قال بسيونى لـ«اليوم السابع»: إن «القابضة للصناعات المعدنية» ستكون شريكا «للغرير» بنسبة تبلغ نحو 20% مقابل 80% «للغرير»، وهى نسبة كافية لإدارة المشروع وتنفيذه.
وأضاف أن خطاب التفاهم مازال محل الدراسة من قبل «الصناعات المعدنية»، متضمنا حجم الإنتاج الذى سيبدأ به المصنع، حيث سيتم إنتاج البليت بطاقة 500 ألف طن سنويًا، ثم ينتج حديد التسليح بطاقة 500 ألف طن سنويًا، ثم يتوسع المصنع فى إنتاج القطاعات والزوايا المعدنية المستخدمة فى أعمال التشييد والبناء.
