الجامعة العربية تطالب بإلزام إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين

الخميس، 15 أبريل 2010 02:33 م
الجامعة العربية تطالب بإلزام إسرائيل بالإفراج عن المعتقلين السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية كافة المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال الإسرائيلية، مع ضرورة إلزام إسرائيل بالقوانين والمعاهدات الدولية ومن بينها اتفاقية جنيف الرابعة، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

وناشد صبيح الهيئات الدولية المعنية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولى بضرورة التفتيش الدورى على السجون الإسرائيلية، والتحقيق فى الممارسات اللا إنسانية البشعة ضدهم، وفرض معايير حقوق الإنسان فى معاملتهم إلى حين إطلاق سراحهم.

وأضاف صبيح أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تؤكد فى هذا اليوم أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب ستظل فى طليعة القضايا التى تتصدر اهتمامات الأمانة العامة والعمل العربى المشترك وحتى يتم إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين.

وأكدت الجامعة العربية فى بيان لقطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة، فى بيان بمناسبة يوم الأسير فى 17 من أبريل الجارى، من خلال القمم العربية المتتالية على أهمية قصوى لقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال الإسرائيلية الذين يبلغ عددهم نحو 11 ألف أسير ومعتقل، منهم نساء وأطفال ومرضى ومسنون تحتجزهم سلطات الاحتلال فى سجون ومعتقلات تفتقر لأدنى المعايير الإنسانية.

ولفت إلى أن الأسرى يتعرضون لمعاملة لا إنسانية ويقدم ضدهم اتهامات مزيفة وأدلة ملفقة فى محاكم تفتقر لأدنى متطلبات العدالة.

وتابع البيان "لقد اتخذت القمة العربية التى عقدت فى دمشق خلال الفترة من 29-30 مارس 2008 قراراً بإحياء يوم الأسير الفلسطينى والعربى الموافق 17 أبريل من كل عام واعتباره يوماً عربياً للأسير، تضامناً مع كافة الأسرى والمعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلية.

وشدد على أن "إسرائيل تحتجز هذا العدد الكبير من الفلسطينيين دون وجه حق وتتخذ منهم رهائن لأسباب سياسية، كما هو الأمر بالنسبة لنواب المجلس التشريعى، ورؤساء مجالس البلديات، وبعض القيادات الفلسطينية".

وذّكر المجتمع الدولى بأن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى العالم التى شرعت التعذيب والاعتقال عبر ما يسمى "المحكمة العليا الإسرائيلية"، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلى يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطينى حتى سجلت السجون والمعتقلات الإسرائيلية أعلى نسبة اعتقال فى العالم.

وبين أن الاعتقال طال "أكثر من ثلث الشعب الفلسطينى منذ عام 1967 وحتى الآن، وأنه بقى منهم حتى الآن أكثر من (11000) أسير ومعتقل، بينهم (105 أسيرات) بعضهن وضعن مواليدهن داخل الأسر، و(340) طفلا بالإضافة إلى كبار السن، وأكثر من (1000) معتقل إدارى دون محاكمة ودون تهمة واضحة ولسنوات طويلة".

وبخصوص يوم الأسير قال البيان: بهذه المناسبة التى تمثل يومًا للبطولة والفداء والنضال فى سبيل تحرير الوطن الفلسطينى المحتل، تتوجه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بتحية إعزاز وتقدير لكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال الإسرائيلية، وتحيى الذكرى العطرة لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة الذين تجاوز عددهم (198) شهيدًا جراء التعذيب فى سجون الاحتلال.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة