فى عظته الأسبوعية..

البابا شنودة: قانون الميراث تمييز للذكر عن الأنثى

الخميس، 15 أبريل 2010 02:30 م
البابا شنودة: قانون الميراث تمييز للذكر عن الأنثى قداسة البابا شنودة
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد البابا شنودة الثالث، خلال عظته الأسبوعية مساء أمس، أن الحاكم بالعدل له الحق فى الخضوع له فى حدود ما يقوله الله، أما إذا خرج عن حدود العدل فلا طاعة له، مستشهدا بآية الإنجيل التى تقول ""ينبغى أن يُطاع الله أكثر من الناس".كما اعتبر البابا قانون الميراث تمييزا للذكر عن الأنثى، مطالبا الأقباط بالتعامل فى مسائل الميراث بالتفاهم والمحبة حتى لا تتأثر صلة الرحم بالأمور المادية.

وقال البابا تعقيبا على سؤال حول آية من الإنجيل يطالب فيها أحد الحواريين المسيحيين بالطاعة للحكام تقول "ينبغى أن نخضع لرسالة الحكام": "الطاعة للحكام فى الأمور المدنية وبحدود معينة، بشرط الابتعاد عن أمور العقيدة وفى حيز حدود الله، لأنه كما فى الإنجيل ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس". وأضاف "لا يمكن أن يأمرنا الحاكم بتغيير ديننا فنقول له أمرك مطاع".

يذكر أن جماعة من المعارضة الكنسية فى شبرا الخيمة والمحلة تدعى جماعة "التطهير القبطية" قد طالبت بتحويل الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والذى يجرى عملية جراحية الآن، إلى محاكمة كنسية عاجلة بعد تصريحاته الصحفية الأخيرة التى أكد فيها دعمه للنظام الحاكم، مدللا على ذلك باستخدام آيات من الإنجيل، منها قول بولس الرسول "لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة.لأنه ليس سلطان إلا من الله والسلاطين الكائنة هى مرتبة من الله "، للإيحاء بأن الله يطالب المسيحيين بطاعة من هم فى سدة الحكم.

وحذر البابا الأقباط من الانسياق وراء التعاليم البروتستنتينية، مشيرا إلى أن إطلاق لفظ "سيدنا" على الأسقف فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لا تعنى العبودية ولكنها للتقدير والاحترام، خاصة وأن هذا اللفظ ذكر فى الكتاب المقدس ويستخدم فى الصعيد كإشارة إلى تبجيل الجد والجدة.

ونصح البابا أولياء الأمور بعدم التشدد فى مطالب وشروط الزواج طالما وجد التفاهم والتوافق بين العروسين، حتى لا تظهر مشاكل فى المستقبل، مشددا على رفض الكنيسة للطلاق.

كما شدد قداسته على موقف الكنيسة القبطية الذى يحمل اليهود مسئولية صلب المسيح، بحسب المعتقد المسيحى، وقال "رؤساء الكهنة اليهود نفذوا تمثيلية فى محاكمة المسيح وحاكموه ليلا وهذا ضد التقاليد والعرف، كما أتوا بشهود زور لم تتفق شهادتهم".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة