اتحاد العمال يتهم إسرائيل بالقضاء على العرق الفلسطينى

طالب الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بعقد جلسة عاجلة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث مخاطر القرار الإسرائيلى بطرد وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين والعمل على وقفه فوراً، محذراً من مخاطر القرار الإسرائيلى الأخير على وحدة وسلامة الأراضى الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطينى.

أدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بشدة المخططات الإسرائيلية لانتهاك حرمة المقدسات الدينية فى مدينة القدس الشريف، خاصة الحفريات الإسرائيلية فى محيط المسجد الأقصى بحثا عما يسمى بـ"هيكل سليمان"، على حد وصف بيان الاتحاد العام.

اتهم حسين مجاور رئيس الاتحاد إسرائيل باتباع سياسة "التطهير العرقى" بإصدارها قرارا عسكريا بطرد الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح إسرائيلية من الضفة الغربية، كما اتهمها الاتحاد بممارسة غطرسة القوة وشريعة الغاب بما تقوم به من استيطان ومواصلة إقامة جدار الفصل العنصرى والتطهير العرقى والإملاءات والاغتيالات والاعتقالات والاقتحامات اليومية على المواطنين الفلسطينيين العزل.

واتهم إسرائيل فى تصريحات خاصة لليوم السابع، بمعاداة السامية، وتساءل: ما الذى ينتظره المجتمع الدولى ليتدخل لحسم الانتهاكات العنصرية للحكومات الإسرائيلية على المواطن الفلسطينى.

ودعا اتحاد العمال إلى التدخل الفورى من قبل المجتمع الدولى لإلغاء هذا القرار الإسرائيلى العنصرى الذى يستهدف إبعاد عشرات الآلاف من أبناء الشعب.

كما طالب المجتمع الدولى بالانتصار للقانون الدولى، رافضاً "الحصانة الممنوحة لإسرائيل" من بعض القوى الدولية وجعلها فوق القانون وهو ما يشجعها على التمادى فى انتهاكاتها "السافرة" ضد حقوق الشعب الفلسطينى فى خرق فاضح للقانون الإنسانى الدولى.