أوبرا وينفرى تعترف: لست مثلية ولكننى لا أشعر بوجودى فى غياب صديقتى

الخميس، 15 أبريل 2010 12:42 ص
أوبرا وينفرى تعترف: لست مثلية ولكننى لا أشعر بوجودى فى غياب صديقتى  أوبرا وينفرى مع صديقتها جايل
أحمد براء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ملكة التوك شو التى لم تمتلك مصروفات دخول الجامعة أنفقت 5 ملايين دولار لإنقاص وزنها
تعرضت للاغتصاب وهى فى التاسعة من أحد أقاربها.. وحملت وهى مراهقة فى الرابعة عشرة من عمرها


«بعد رحيلى لن يجرؤ أحد على طرح أسئلة مثل ماذا كانت تفعل تلك المرأة؟ أو ماذا دهاها أو حل بها؟ بل سيكون السؤال: من كانت تحب؟ ومن الذى كانت تعتنى به؟.. فأريد أن أموت بعد تأمين الإجابات الصحيحة. وأشعر أنه بجهودى الحقيقية يستفيد أطفال العالم المحتاجون للتعليم والعلاج.. وأريد تخفيف الضرر عن الأطفال الذين يعانون من الإيدز».

هكذا قالت أوبرا وينفرى لصديقتها السابقة الكاتبة الأمريكية «كيتى كيلى» فى كتاب حياة الإعلامية الأمريكية الأشهر فى العالم «أوبرا وينفرى» مقدمة برنامج «أوبرا وينفرى شو» وصاحبة أكبر جمهور على المستوى العالمى.

الكتاب صدر عن مجموعة «كراون» للنشر الأمريكية فى نيويورك بعنوان «أوبرا.. السيرة الذاتية».

يكشف الكتاب عن المجهول فى حياة أوبراالشخصية والمهنية وكيفية تحقيقها النجاح بشكل غير مسبوق، حيث نشأت كطفلة ذات أصول أفريقية فقيرة بولاية «مسيسيبى» جنوب أمريكا، مع جدتها السمراء فى مزرعة صغيرة، لأب يعمل حلاقا وأم تعمل فى خدمة البيوت، والغريب أن والديها لم يرتبطا ارتباطًا شرعيًا، وعاشت طفولة معدمة لدرجة أنها كانت ترتدى أثوابا مصنوعة من أجولة البطاطس.. وقد تعرضت للاغتصاب وهى فى التاسعة من عمرها من أحد أقاربها، وحملت وهى مراهقة فى الرابعة عشرة، ولكن فقدت ابنها بعد الولادة.

والغريب أن هذه الصعاب البالغة هى التى غرست فى أوبرا روح التحدى والرغبة فى تغيير الواقع المرير.. وأدركت مبكرا أن التعليم سيكون سلاحها الأول للتغلب على ظروفها وتحويل مسارها، أما سلاحها الثانى فهو نجاح برنامجها اليومى الشهير، وتعلمت أوبرا تعليمًا متوسطًا يقرب إلى الفقر حيث قالت إنها أرادت الالتحاق بجامعة «ويلسى»، لكنها اكتشفت أنها لا تملك مصروفات الدراسة فى تلك الجامعة.

وتتذكر أوبرا تلك الطفولة الصعبة البائسة فتقول عنها: «فى طفولتى كنت أملك حلما بأن أكون مشهورة وغنية، لكننى كنت أعى الظروف التى ولدت فى ظلها، حيث تربيت فى بيت جدتى الفقير التى تعلمت منها القراءة، وأهلتنى كى أصبح على ما أنا عليه الآن».

وتقول أوبرا وينفرى إنها صرفت عدة سنوات من حياتها فى منزل يفتقد الكهرباء والمياه الجارية فى أنابيب. لكن جدتها، هاتى ماى لى، وضعت لها أساسًا تعليميًا متينًا بتلقينها القراءة.

ويكشف الكتاب خفايا أوبرا وأسرارها التى ظلت بعيدة عن الأعين، حيث يزعم الكتاب أن أوبرا كانت مثلية الجنس وأنّ «جايل كينج» صديقة عمرها هى حبيبتها، وأنها اضطرت عام 1992 بالارتباط رسميًا بـ«ستيدمان جراهام» رجل الأعمال الأمريكى ومؤلف كتاب «وينفرى.. وربع قرن من العلاقة الدائمة»، ولكنهما سرعان ما انفصلا، ويشير الكتاب إلى أنّ هذا الارتباط مجرد غطاء لعلاقتها مع «جايل»، والتى تقول أوبرا عنها: «بسبب صداقتى بها، لم أمرض ولم احتج لعلاج طوال حياتى»، وقال أصدقاء مقربون لأوبرا إن جايل سيكون نصيبها مليون دولار سنوياً لضمان صرف ثروة أوبرا فى مصارفها الصحيحة.

وهذه الإشاعات قامت أوبرا بنفيها مؤكدة أنّها ليست لها أية علاقة بهذا الكتاب ولم توافق عليه، موضحة فى مجلتها الشهيرة »أو« إلى أنها بصدد نشر مذكراتها توضح فيها حقائق هذه الشائعات، حيث نفت عنها وعن صديقتها هذه الإشاعة، متعجبة أنّ الناس تفسر وجود علاقات جنسية مع ارتباط الأصدقاء المقربين بعضهم مع البعض، مؤكدة أنّ صداقتهما امتدت لـ30 عاما، حيث تتحدثان على الهاتف 4 مرات يومياً.

وأضافت أوبرا أنها لا تجد أية مشكلة أو عائقا فى الكشف عن كونها مثلية وعن ارتباطها بصديقتها جايل.

هذا بالإضافة إلى تطرقها لباقى المشكلات التى عانت منها، مثل وصولها للنجاح, وإنفاقها ما يزيد على 5 ملايين دولار لتخفيف وزنها الزائد.

ويشير الكتاب إلى أنّ أوبرا قد تبنت الحملة الانتخابية للرئيس أوباما فى ديسمبر 2007 لتكون المرة الأولى فى تبنى أوبرا أية حملة انتخابية رئاسية لتظهر دعمها العلنى له.

وتكشف أوبرا عن إعجابها بمصر فتقول عنها :هناك الكثيرون ومنهم الرئيس أوباما الذين نصحونى، فى حالة إذا رغبت فى زيارة دولة ما فيجب أن تكون مصر وسأفعل قريبا.. إنها ساحرة بحضارتها وتنوعها».

وتكشف سيرة حياة أوبرا وينفرى عن عشقها للزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا وكفاحه ضد العنصرية ولذلك أسست أكاديمية للفتيات فى جنوب أفريقيا تحرص على زيارتها بشكل دورى، وهى تحضر فصولا دراسية وتمكث فى السكن الداخلى حيث تتناول البيتزا وهى فى ملابس النوم أو تقوم بالرقص. كما أنها تتحدث كما تتحدث أم حنون عن الجنس وأهمية التربية.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة