نظم أكثر من 150 عاملا وعاملة من العاملين بشركة سيد للأدوية وقفة احتجاجية احتجاجا على قرار إغلاق أقسام الأمبول والأشربة (المستحضرات الرخوة)، والمطهرات، بالمصنع منذ 8 شهور، وعدم تشغيلهم، بحجة إجراء تطوير، مما يعد مؤامرة لتصفية المصنع وتشريد أكثر من 500 عامل، خاصة بعد صدور قرار آخر بإغلاق قسم البدرات وسحب أمر تشغيل كبسول، ولم يبق سوى قسم الأقراص، وتسربت معلومات إليهم بإغلاق المصنع بعد فترة لعدم الحاجة إليه فى ظل إنشاء مصنع آخر بمحافظة 6 أكتوبر، وبالرغم من أن المصنع من أكبر المصانع المنتجة للأدوية بمصر.
وقال عاطف عبد الحميد، عضو اللجنة النقابية بالمصنع، بأنه تم إغلاق كل الأقسام الموجودة ولم يبق سوى قسم الأقراص والذى لا يعمل بكامل طاقته لوجود ماكينتين فقط، إحداهما معطلة حيث لم يتم تغييرها منذ إنشاء المصنع فى عام 1972، مما يظهر وجود مؤامرة لتدمير، وتشريد 500 أسرة فى الشارع، مشيرا إلى أنهم تقدموا بأكثر من مذكرة لرئيس مجلس الإدارة، وكان رده عدم التطوير للأقسام بحجة إنشاء مصنع جديد فى 6 أكتوبر.
ويؤكد أحمد محمد جعفر على حدوث حالة من الغليان بين العمال بسبب قرارات الإغلاق المستمرة للأقسام بالمصنع، وورود معلومات عن إغلاق المصنع، وتشريد عماله خاصة بعد قيام لجنة من وزارة الصحة بزيارة المصنع للوقوف على مدى تطوير الأقسام، حيث صدرت توصية منذ 8 شهور بالتطوير، وليس الإغلاق، كما حدث، مما يبين وجود نية لإغلاقه.
ومن جانبه قال الدكتور السيد محمد هاشم، العضو المنتدب للشئون الفنية بمصنع جنوب مصر للأدوية (مصنع سيد)، لن يتم إغلاق المصنع ولا تشريد العمال لأن الأقسام التى تم إغلاقها من أجل التطوير والجودة العالمية بناء على مطالبة وزارة الصحة لعدم مطابقته لمواصفات الجودة، وجارى إجراء عملية التطوير على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى بتكلفة أكثر من 50 مليون جنيه، وتم توزيع العمالة على الأقسام الأخرى، ونفى وجود أى علاقة بإغلاق المصنع نتيجة لإنشاء مصنع 6 أكتوبر، مشيرا إلى أن لكل مصنع كمية محددة يقوم بإنتاجها.
بسبب إغلاق بعض الأقسام بالمصنع..
وقفة احتجاجية لـ 150 عاملا بمصنع "سيد" بأسيوط
الأربعاء، 14 أبريل 2010 12:28 ص
عمال مصنع "سيد" بأسيوط يحتجون على إغلاق بعض الأقسام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة