خالد بيومى

قمة إيه.. خليك مع ميسى وأوروبا

الأربعاء، 14 أبريل 2010 07:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إيه اللى بيحصل ده.. هو إحنا بنتفرج على مباراة كرة قدم فى الدورى المصرى.. ولا إحنا أمام «خناقة» بين اثنين بينهما «ما صنع الحداد» كما يقولون.. كان هذا لسان حال كل من شاهد لقاء الزمالك واتحاد الشرطة وما صاحبه من أحداث ليس لها علاقة بمنافسة رياضية.. الكل أصبح لايعلم ماذا يحدث.. وأين يذهب بنا مصير الكرة فى مصر!.. فالصراع الدائر فى جميع أطراف لعبة كرة القدم يؤكد أن المستقبل «المظلم» يسيطر على الأحداث الكروية.

عارفين أفضل حاجة نعملها إيه.. ننسى إن فيه منافسات محلية داخل مصر.. ونركز فى الدورى الإنجليزى والإسبانى والإيطالى والألمانى.. والمنافسات فى دورى الأبطال الأوروبى.. إيه اللى هناخده من خناقات وبلطجة عشان خاطر نقطة أو اتنين أو تلاتة.. لأ بس لسه شوف اللى يحصل فى مباراة القمة بين الأهلى والزمالك المقبلة.. ياراجل سيبك بقى من الكلام ده.. قمة إيه ودورى إيه.. شفت ميسى عمل إيه فى مباراة برشلونة الإسبانى أمام أرسنال الإنجليزى فى دور الثمانية بدورى أبطال أوروبا، سجل «سوبر هاتريك» لوحده ياجدع وبأقل مجهود ومن غير اعتراضات ولا «قلة أدب»، وشكل المدرجات حاجة تفرح.. هذا حوار أثق كل الثقة أنه دار بين الكثير بعد لقاء الزمالك والشرطة وماحدث على مدار الأيام الأخيرة من الدورى..!

بصراحة معاهم حق.. فما يحدث حالياً لا يسر عدواً ولاحبيباً.. يجب أن تقف القيادات وقفة حاسمة لإيجاد حلول جذرية لمنع هذه الأحداث وعودة الأمور إلى نصابها الصحيح.. فكفى الحصول على «حقن» مسكنة.. فبدلاً من الانسياق وراء المهاترات ومن يريدون اشتعال الأمور أكثر وأكثر بين الأطراف المتنازعة واللعب على وتر العصبية والمصالح الخاصة.. فلابد من وقفة حاسمة أولاً مع أنفسنا حتى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تفقد لعبة كرة القدم داخل مصر عذريتها وبراءتها.. ويقل مدى متابعتها من الجيل الجديد الذى تتجه بوصلته يوماً بعد يوم إلى الاكتفاء بمتابعة الدوريات الأوروبية، وهو ما يؤكد أن المنافسة المحلية تقترب من الاندثار مثل «الديناصورات»..!

لقاء القمة.. بكل التأكيد «ناقوس الخطر» يدق الأبواب قبل هذه المواجهة المرتقبة والحاسمة التى سيتحدد بعدها مباشرة هوية بطل الدورى المحلى للموسم الحالى.. فأحداث لقاء الزمالك واتحاد الشرطة، وتقليص فارق النقاط بين الأبيض والأحمر فى الدور الثانى، جعلا جماهير الناديين يعدان العدة قبل اللقاء، خاصة أن الجماهير البيضاء تبحث عن الفرحة الغائبة فى مباريات القمة ويتمنون أن تتحقق هذه الفرحة تحت قيادة حسام حسن، المدير الفنى للفريق، وفى المقابل ترغب الجماهير الحمراء فى مواصلة مسيرة التفوق وتلقين الزملكاوية درساً قاسياً فى هذه المواجهة تحديداً لتوجيه رسالة للتوأم حسام وإبراهيم حسن لأشياء معلومة للجميع.. ومن جانبنا نتمنى أن تخرج هذه القمة بدون أى مشاكل ونبارك للفريق الفائز، ونقول للخاسر «هاردلك».. وياريت يكون هناك لقاء يجمع المسؤولين بين الناديين قبل المباراة وتوجيه رسالة للجماهير بضرورة الابتعاد عن العصبية.. لعلها تكون نقطة البداية للعودة إلى المسار الصحيح وإزالة أى خلافات سابقة..!

فاصل أخير
يبقى الحديث الذى يجول بداخلى وسيظل يراودنى وبالتأكيد يشغل الجميع من المهتمين بمصلحة الكرة المصرية.. وهو أنه يجب على مسؤولى اتحاد الكرة والأندية ترك الخلافات الشخصية جانباً والعمل جاهدين للخروج بالكرة المصرية من النفق المظلم ، والابتعاد عن المصالح الشخصية والوقوف جنباً إلى جنب يداً واحدة من أجل مصلحة الكرة المصرية وليس اللهث خلف «البيزنس» والمصالح الشخصية.. والرسالة وصلت..!!





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة