تستعد دار "أفراز" للنشر بطهران لإصدار الترجمة الفارسية لديوان "تفسر أعضاءها للوقت" للشاعر المصرى وليد علاء الدين الذى أصدرته "صفصافة للنشر" بالقاهرة مؤخرا.
وسوف تصدر الترجمة الفارسية للديوان (تفسر أعضاءها للوقت) فى طبعة تتقابل فيها النصوص العربية الأصلية مع النصوص الفارسية التى ترجمها الشاعر الإيرانى حمزة كوتى، كما تصدر قريباً الترجمة الفرنسية لمختارات من نصوص وليد علاء الدين أعدتها الشاعرة والمترجمة المغربية ثريا إقبال.
والديوان هو الثانى للشاعر والذى صدر له من قبل "تردنى لغتى إلى"، كما فاز بجائزة الشارقة للإبداع العربى عن مسرحيته "العصفور"، وله كتاب بعنوان (خطوة باتساع الأزرق)، وهو خواطر ومشاهدات رحلة إلى الجزائر صدر عام 2007.
ويقول الناقد الدكتور أيمن بكر عن الديوان: اتسعت دائرة القول، وربما تشابهت الأصوات فى المشهد الشعرى المعاصر، بحيث صار من الصعب أن تتعرف على نبرة شاعر بعينه، فى هذا السياق تبرز بعض التجارب التى يتمكن الشاعر فيها من تحقيق درجة لافتة من الخصوصية.
ويضيف: تجربة الشاعر وليد علاء الدين تقع بقوة ضمن هذا النوع الأخير، فهى - مع تصنيفها ضمن إطار قصيدة النثر- تعبر عن وعى شعرى جديد يبدو ساعيا لتجاوز الحدود، أو هو غير منشغل بالتصنيفات قدر انشغاله بخلق تكويناته الجمالية الخاصة.
ويقول وليد علاء الدين عن ديوانه الجديد "اكتشفت نصوصاً غاية فى الإبداع كتبها الشاعر الفرعونى قبل آلاف السنوات تلامس هموماً نعيشها، وتدق أبواب جماليات نحوم حولها اليوم آملين الوقوع فى عسلها عسانا نرشف منه رشفةً تروى ظمأنا للشعر، من هنا جاءت فكرة الديوان.