برلمانى إخوانى يطالب مصر بوقف بناء الجدار الفولاذى

الأربعاء، 14 أبريل 2010 09:23 م
برلمانى إخوانى يطالب مصر بوقف بناء الجدار الفولاذى النائب الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى للكتلة البرلمانية للإخوان
كتبت نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم النائب الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية حول الإجراءات الصهيونية الأخيرة بالضفة الغربية المحتلة، والتى تدعم خطة تهويد القدس وتؤدى إلى إفراغها من سكانها الأصليين، وإلى حصار خانق لهم أسوة بما هو حادث مع أهل غزة.

انتقد حسن الصمت المصرى والعربى تجاه ما يحدث، وقال: "للأسف لا نرى أى فعل مصرى أو عربى جاد أو قوى تجاه هذه السياسات المرفوضة، بل نرى سياسات تساند سياسات الكيان الصهيونى وتدعم حصار أهالينا، كما هو حادث فى حصار غزة بالجدار العازل الذى تقيمه مصر على حدودها مع القطاع وتكاد حاليا أن تنتهى منه".

وأكد النائب أن الاهتمام غير المسبوق من سفراء أمريكا والاتحاد الأوروبى بهذا الجدار بالإنفاق عليه والاطمئنان على استكماله والزيارات المتكررة لمسئولين عسكريين غربيين للاطمئنان على سرعة وجودة الإنشاءات، أكبر دليل على أهميته القصوى لهذا الكيان ولمناصريه وبأنه سيساعد على فرض إرادته على أهالينا بالقطاع.

وأشار الدكتور حمدى حسن إلى أن أبلغ وأقوى وأصدق رد على سياسات الكيان تجاه مقدساتنا وأراضينا المحتلة هو وقف العمل بهذا الجدار فورا، وفتح المعابر للمرور الحر الطبيعى وكسر الحصار المالى والاقتصادى والتجارى على غزة .

واعتبر النائب أن مصر تملك أقوى الأوراق لفرض إرادتها على الكيان ولمقاومة سياساته العنصرية تجاه محاولات إفراغ الأراضى المحتلة من سكانها الأصليين، من خلال وقف العمل باتفاقية كامب ديفيد، والتى أصبحت لا جدوى منها بعد أن دفنها الكيان بسياساته المتعمدة لإفشالها ونقضها.

أكد النائب أن مصر تمتلك أوراقا مهمة تستطيع أن تضغط بها على العدو الصهيونى، وتقاوم وتجهض سياساته العدوانية، وتساءل: ما جدوى المفاوضات.. ولماذا الإصرار عليها.. وعلى أى شىء نفاوض؟ مطالباً بمناقشة الموضوع فى لجنة مشتركة من لجان الشئون العربية والعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة