باكستان تعرض خدماتها لتوريد الوقود النووى إلى بقية دول العالم

أعلنت باكستان أنها اكتسبت قدرة متطورة لإنتاج دورة الوقود النووى، ويمكن أن تقدمها لبقية العالم تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فى عرض يعكس رغبتها فى كسب الاعتراف بها كدولة نووية.

وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية اليوم الأربعاء أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلانى قدم هذا العرض العلنى فى بيان عن التزامات بلاده ، قدمه خلال قمة الأمن النووى التى عقدت على مدى اليومين الماضيين فى واشنطن.

وجاء فى هذا البيان الذى جرى توزيعه أمس أن باكستان بوصفها دولة تمتلك قدرة متقدمة على إنتاج الوقود النووى فى وضع يمكنها من تقديم خدمات دورة الوقود النووى - تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية - والمشاركة فى أية آلية غير تمييزية لضمان دورة الوقود النووى.

وأكد أن باكستان ملتزمة بقوة بالأمن النووى وستواصل صقل وتحديث مواردها الفنية والبشرية وآلياتها بشأن أمن وأمان الأسلحة النووية والمواد والمنشآت والأرصدة النووية.

وأبرز البيان احتياجات باكستان المشروعة لتوليد الطاقة لتلبية الطلب المتنامى على الطاقة من اقتصادها الآخذ فى التوسع ، وقال إن باكستان مؤهلة تماما للمشاركة الندية فى التعاون النووى المدنى على المستوى الدولى بامتلاكها أكثر من 35 عاما من الخبرة فى تشغيل محطات الطاقة النووية مع قوة بشرية عالية التدريب وثقافة
راسخة للأمن والأمان.

ونص البيان على أن توليد الطاقة النووية للاستخدامات المدنية جزء أساسى من الإستراتيجية الوطنية لأمن الطاقة.