صدرت عن دار الهلال رواية جديدة للأديب قاسم مسعد عليوة بعنوان "الغزالة"، فى هذه الرواية يجدد عليوة فى الشكل الفنى للرواية، حيث كتبت دار الهلال على مقدمة الرواية "رواية غير مألوف الروايات.. رواية ككل الروايات"، أى أنها تجمع بين الضدين، المختلف والمألوف.
وتحيل الرواية إلى الكتابات الصوفية بعنوانها وشخصياتها وبالفيض الإشراقى الذى تتيحه لغتها، فهى لا تدور فى الفلك الصوفى المعتاد فى الكتابات التى تنحو ذات المنحى، ولا تتخذ من الصوفية قناعا، كما لا يعترى شخصياتها ما يعترى الصوفيين من أحوال تقف بهم فى المنطقة بين التعقل والجنون، وإنما تستفيد فقط من جماليات المنجز الصوفى، لتقدم مفاهيم تنتصر للعقل، وتعلى من شأن دعاوى الاستنارة والتقدم.
وثمة إشارة من المؤلف ربما، وربما من الناشر، فى كلمة التعريف التى تضمنها الغلاف الداخلى الأخير بأن ثمة تماساً، واختلافاً أيضاً، بين الرواية وأعمال أخرى سابقة كانت بمثابة علامات فى تاريخ الأدب الإنسانى ومنها زرادشت فردريك نيتشه، ونبى جبران خليل خبران. الرواية تقع فى 150 صفحة من القطع المتوسط، وأهداها عليوة إلى "من يبحثون ولا يجدون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة