تطلق منظمة العمل العربية أول تقرير حول "الاتجاهات العامة لانتقال الأيدى العاملة فى البلدان العربية"، الاثنين 19 إبريل الجارى الذى يدعو إلى استبدال العمالة الآسيوية بالمواطنين العرب المؤهلين، فى إطار التعاون بين المنظمتين العربية والدولية للهجرة.
رصد التقرير وجود العديد من الصعوبات حالياً تمنع انتقال الأيدى العاملة العربية، وأوصى بتبسيط إجراءاتها من خلال تفعيل اتفاقيات التنقل العربية، معتبراً أن تنقل العمالة فى إطار تعاقدى يمثل ركيزة لدعم سياسات التنمية المحلية عربياً.
اعترف التقرير بتأثر دول الخليج بالأزمة المالية العالمية من حيث انخفاض معدلات الطلب على العمالة نتيجة تعثر أو تباطؤ مشروعات عديدة.
ودعا دول مجلس التعاون الخليجى إلى تبنى سياسات مرنة لانتقال الأيدى العاملة العربية، مشيراً إلى أن الهجرة وتنقل العمالة تأثرت بشكل كبيراً بتداعيات المالية العالمية وانخفاض أسعار البترول وانهيار الصناعة المالية فى العالم، مما أدى لانخفاض تدفق التحويلات المالية ومعدلات توظيف العمالة العربية.
كما أنه يمكن خفض نسب البطالة بين الشباب العرب من خلال دور التعليم فى صياغة خيارات التنقل لدى لشباب العربى.
وكشف عن مخالفات لبعض الدول العربية فى الامتثال للتشريعات الوطنية لمعايير الهجرة فى إطار الأطر القانونية لحماية حقوق العمالة الأجنبية فى المنطقة العربية، وطالب هذه الدول بالتركيز بشكل خاص على الصكوك الدولية والإقليمية.
"العمل العربية" و"الهجرة الدولية" توصيان باستبدال العمالة الآسيوية بالعربية
الأربعاء، 14 أبريل 2010 01:52 م
صعوبات عديدة تواجه انتقال الأيدى العاملة العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة