قال الكاتب إيهاب عمر فى كتابه "الجمهورية المظلومة..مصر من 2000 إلى 2010" الصادر عن دار دون، إن مصر تتمتع بمستويات من الشيزوفرينيا، مدللاً على أن هناك مستويات للجريمة والزنا والشذوذ والتحرش الجنسى والكذب والنفاق والرشاوى والفساد الحكومى والشعبى والانحلال.
يقع الكتاب فى 256 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن ثلاثة فصول هم المسرح السياسى، والدينى، والفكرى، وهو دراسة تحليلية للعقد الأول من القرن الحادى والعشرين، وهى الفترة التى شهدت تحولات مجتمعية كبرى أرست مفاهيم جديدة لم تكن موجودة من قبل.
ويقول إيهاب عمر فى مقدمته إن وضع مصر اليوم أشبه بمن سقط فى هوة سحيقة، وبدلاً من معالجة الموقف فى محاولة للتشبث بأى شىء أو محاولة استعادة التوازن للسقوط بأقل الخسائر، هناك رغبة من الجميع بلا استثناء على أن يكون السقوط مدويًا، ومحطمًا لكل من نحا من رحلة السقوط الأولى.
وأوضح عمر أنه على المستوى السياسى والاقتصادى يتواجد فئة من البشر شكل المال والتبعية للعولمة الأمريكية شبكة مصالح بينهم على النطاق المحلى، وبين نظرائهم على النطاق العربى، فأصبح الملف السياسى والاقتصادى رهينة فى أيديهم.
ويشير عمر إلى أن التيار الإسلامى يغتال التعددية فى المجتمع المصرى، ويذبح الوسطية الدينية.