كشفت دراسة أسترالية بجامعة سيدنى عن وجود هرمون جديد، يعالج مرض التوحد لدى الأطفال والمراهقين، وهو هرمون "الأوكسيتوسين". ووفقا للدراسة التى نشرت فى الطب النفسى البيولوجى بالجامعة، بعد أن أعطى للمراهقين الذين يعانون من مرض التوحد جرعة واحدة من الهرمون عن طريق رش من الأنف، طلب منهم بعدها التعبير عن عواطفهم بشكل طبيعى، فوجدوا المراهقين يعبرون عن عاطفتهم بشكل أفضل من الأول.
ومن المعروف أن هذا الهرمون يؤثر على الولادة والرضاعة الطبيعية، وذلك يؤثر أيضا على وظائف المخ، لكن الدراسة كشفت عن أن هذا الهرمون المهم له دور فى تعزيز الثقة والمحبة.
وقال الدكتور آدم جوياستيلا من جامعة سيدنى ، " إنه أول مرة نعلن فيها فؤاد هرمون الأوكسيتوسين " عند الشباب، وذلك الأمر فرصة أكبر لتحسين التنمية.
وأضاف آدم " أنه بالرغم من هذه الدراسة الصغيرة جدا ، لذلك يفضل عدم استخدام الأوكسيتوسين خارج هذه البحوث ولابد من استخدامه بإشراف تام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة