أجرى اليوم السابع استطلاعاً بين طلاب كلية الآثار جامعة القاهرة، بعد أن اعتصم موظفو المجلس الأعلى للآثار صباح أمس، احتجاجاً على رفض الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية تعيينهم منذ ما يقرب من أسبوعين.
أكد محمد محمود الطالب بالفرقة الرابعة بالكلية قسم الآثار الإسلامية، أن قرار درويش يعبر عن سياسة عامة للدولة تتجاهل الأثريين وكل ما يتعلق بهم، وضرب مثلاً بتقاعس الدولة عن إنشاء نقابة لهم، وقال: "سائقو النقل العام لهم نقابة ولا توجد لنا نقابة تحمينا وتدافع عنا".
وأضاف محمود، ليسانس الآثار فقد قيمته بعد أن قررت الدولة أن نعمل "باليومية"، وقال "أمامى عرض من كنتاكى ومن محل كشرى هشتغل فى واحد منها بعد التخرج، وكده كده باليومية".
وأشار محمد على طالب بالفرقة الثالثة قسم الآثار المصرية، إلى أن الدولة تتجاهل تعيينهم فى حين أنها فى أشد الحاجة إلى جهودهم، فهناك الكثير من الآثار التى لم تكتشف حتى الآن، وقال "غالبا ما تستعين الدولة بخبراء حفائر من الخارج و"إحنا على الأرصفة".
فيما ذهبت الطالبة رضوى منير بالفرقة الثالثة بقسم الآثار المصرية أيضاً للحديث عن مستقبلهم بعد التخرج الذى وصفته بـ"المعقد"، وأضافت: "المجلس الأعلى للآثار لا يعيّن أحداً ويعمل فيه الموظف بيومية "11 جنيه"، وغير مسموح لنا بالعمل فى الإرشاد السياحى، الذى يدرّ دخلاً معقولاً ألا بعد الحصول على دبلوم الإرشاد السياحى وإجادة لغة أجنبية".
واقترح "طالب" بالفرقة الرابعة رفض التصريح عن اسمه تحويل كلية الآثار التى تقبل من مجموع يزيد عن 90% سنوياً ويطلق عليها كلية قمة إلى معهد سنتين أو أربع سنوات حتى لا يتقدم إليها أحد، وبالتالى توفر الدولة مشكلاتها مع الأثريين.
وأكدت أخرى رفضت ذكر اسمها أيضاً على انخفاض مستوى تعليم اللغة الإنجليزية بالكلية، مما يحرم الطلاب من فرص العمل بالإرشاد السياحى إذا ما حصلوا على دبلوم الإرشاد، وقالت "لدينا مادة لغة إنجليزية ولكنها لا تقدم لنا ما يزيد عن "verb to be".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة