شباب "التجمع" يعلنون تأييدهم للبرادعى

الثلاثاء، 13 أبريل 2010 10:45 ص
شباب "التجمع" يعلنون تأييدهم للبرادعى الدكتور محمد البرادعى
كتب نرمين عبد الظاهر ومحمد صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن شباب حزب التجمع اليوم، بياناً أعلنوا من خلاله تأييدهم للدكتور البرادعى ودخولهم فى الجمعية الوطنية للتغيير، وقالوا فى بيان لهم وقع عليه شباب الحزب من عشر محافظات قالوا فيه "منذ أن تم الإعلان عن تأسيس حزبنا سنة 1976 ليكون امتداداً وبيتاً لليسار المصرى، كان التجمع دائماً فى طليعة الحركة الوطنية المطالبة بالديمقراطية والحرية للشعب والخبز للفقراء، وكان دائماً منحازاً للفقراء والكادحين والمهشمين، وكان الوطن دائماً نصب عين قياداته التاريخية، التى كان التجمع بالنسبة لهم ـ ولنا بطبيعة الحال ـ السبيل لخدمة وتقدم هذا الوطن، وكانت مصلحة الوطن دائماً هى الأعلى عن أى مصالح أو مكاسب حزبية، فمن أجل الوطن كان التجمع، وليس العكس.

وأضاف البيان "أن ما يجرى الآن على الساحة السياسية المصرية، لا يمكننا النظر إليه إلا بعين المسئولية لحزب دفع هو والعديد من قياداته الكثير ثمناً لنضالهم من أجل حرية الشعب المصرى، إن حالة الحراك السياسى التى تنتاب الشارع المصرى حالياً - والتى تُعد ثمرة لنضال كافة القوى الوطنية المصرية على مدار سنوات - والتى كان للدكتور البرادعى أثر فى وصولها لهذا الزخم، لا يجب تجاوزها، ويجب تنظيمها خلف شخصية وطنية تصلح لقيادة سفينة الوطن فى مرحلة انتقالية يصل بعدها الوطن إلى شواطئ الأمان بعد تغيير الدستور وإرساء حكم ديمقراطى برلمانى حقيقى.

وأشار البيان إلى أنه ومن واقع إيماننا بالبرنامج السياسى لحزب التجمع، نرحب بتشكيل أى حركة أو جمعية تشكل إضافة للحركة الوطنية الديمقراطية المصرية، وفى هذا السياق نرحب بالجمعية الوطنية من أجل التغيير بصفتها واحدة من الحركات السياسية الوطنية المصرية التى تعمل من أجل نفس المطالب التى يعمل حزبنا على تحقيقها منذ سنوات، إلا أننا وفى نفس الوقت، نؤكد على ضرورة تشكيل الجبهة الوطنية الواسعة، التى تضم بداخلها كل الحركات والأحزاب الوطنية الديمقراطية، على أن تكون جبهة سياسية تحافظ على استقلالية كل حزب أو تنظيم مشارك فيها.

وأكد البيان على تأييدنا للمرشح الذى ستتفق عليه كافة القوى الوطنية، سواء كان هذا المرشح هو الدكتور محمد البرادعى، أو كان المرشح أحد الشخصيات الوطنية المصرية المحترمة التى لها تاريخ فى العمل الوطنى لا يستطيع أحد أن ينكره، إلا أننا فى كل الأحوال نحذر من مغبة استبعاد الجماهير من المعادلة السياسية المصرية.

وفى نفس الوقت نؤكد على أن ترشيح الحركة الوطنية لأى شخصية وطنية محترمة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، يجب أن يكون مسبوقاً بتعديلات دستورية، تضمن نزاهة العملية الانتخابية، وتكفل المساواة بين كل المرشحين، ونرى أن أى مشاركة فى ما يسمى بالانتخابات الرئاسية بدون هذه التعديلات لن يكون سوى مشاركة فى مسرحية هزلية معروف نتائجها مسبقاً، وأيضاً مشاركة فى منح شرعية لنظام يفتقدها من الأساس.

إن موقفنا وإن كان لا يتعارض مع البرنامج السياسى لحزب التجمع، ولا يتعارض كثيراً أيضاً مع بيان المكتب السياسى للحزب، الذى أصدره فى هذا الخصوص، إلا أننا نرى أنه من المهم إعلانه، للتأكيد على توجهنا فى هذه القضية، بعد قيام البعض بالإدلاء بتصريحات شخصية لا تعبر بأى حال من الأحوال عن رأينا و لا رأى الحزب فى هذا الشأن، سيبقى التجمع دائماً بيتاً للحركة الوطنية المصرية كلها، ولن نسمح لأحد أن يسلخ التجمع من جسد هذه الحركة.

عاشت مصر وطناً الحرية و الاشتراكية و الوحدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة