القصبى: نسعى لتنقية احتفالات الصوفية والتعاون مع الأزهر و"الإعلام"

الشيخ عبد الهادى أحمد عبد الهادى القصبى ترأس شياخة الطريقة القصبية عام 1997 خلفا لوالده الذى كان شيخا لمشايخ الطرق الصوفية، للمرة الأولى التى يتولى فيها المشيخة شيخا بعد والده.

القصبى -عضو مجلسى الشورى ونقابة الأشراف- له رؤيته فى التصوف السليم ولم شمل الأمة وطبيعة الاحتفال بالموالد وغير ذلك من الأمور الذى تضمنها حواره إلى "اليوم السابع" وهذا نصه:

ما الأولويات التى ستعمل عليها فى الفترة القادمة؟
فى مقدمة الأولويات التعاون القوى والجاد مع كافة الجهات المعنية بالمسائل الدينية والجهات التى تعتنى بإصلاح النفس البشرية وفى مقدمتها مشيخة الأزهر، وزارة الأوقاف، دار الإفتاء، وزارة التربية والتعليم، وزارة الإعلام كما سنعمل على إعادة التصوف إلى سابق عهده تصوفا رشيدا وكان علماء التصوف وضعوا تعريفات عديدة للتصوف بعضهم قال إنه علم "الأخلاق" فمن زاد عليك خلقا زاد عليك تصوفا، وبعضهم قال إن التصوف علم "الصفاء" لأن المتصوف يكون دائما فى حالة تصفية قلبه من الأغبار، والبعض قال إنه هو علم "التحلية" و"التخلية" أى التحلى بالفضائل والتخلى عن الرذائل، والبعض قال إنه الجد فى السلوك إلى ملك الملوك.

لكن هناك من يسلك أمورا بعيدة عن التصوف؟
نؤكد أن التصوف هو التمسك الكامل بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكل ما يخالف الكتاب والسنة بعيد كل البعد عن التصوف.

وما رؤيتك للاحتفالات بالموالد؟
سنسعى لتنقية الاحتفالات من الخزعبلات ونجعلها لقاءات لنشر بحوث العلم والذكر واستعادة سيرة آل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم والأولياء والصالحين حتى يقتدى الشباب برموز هذه الأمة خلقا وعملا.

ذكرت بأنك ستتعاون مع الجهات الإعلامية كيف؟
سنتعاون مع الجهات الإعلامية حتى توضح للجميع حقيقة التصوف الذى يدعو إلى العمل الجاد والإخلاص والانتماء للوطن وحسن المعاملة مع رب العباد وحسن التعاون مع العباد.

أرسل المفتى لك برقية تهنئة وطالبك بلم الشمل فما هى الخطوات التى ستتخذها للم الشمل؟
قلبى وعقلى مفتوحان إلى الجميع وأدعو كل من لديه فكر بناء وجهد مخلص أن يأتى ليساهم فى النهوض بالحلقة الصوفية والمساهمة الحقيقة فى تحقيق الصالح العام للوطن وللأمة الإسلامية ونرحب بالجميع وأدعوهم إلى الوقوف صفاً واحداً وهى دعوة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم للمسلمين فى الصلاة أن سووا صفوفكم حتى تتم الصلاة ونحن ندعو الجميع أن يعمل من أجل وحدة الأمة الإسلامية ونرفض دعاوى التقسيم والفتن.