الصحف العالمية: الصين تتعهد بالعمل مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضد إيران.. الجارديان: خطة أمريكية جديدة للسلام فى الشرق الأوسط

الثلاثاء، 13 أبريل 2010 11:56 ص
الصحف العالمية: الصين تتعهد بالعمل مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضد إيران.. الجارديان: خطة أمريكية جديدة للسلام فى الشرق الأوسط
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: الصين تتعهد بالعمل مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضد إيران
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز على صدر صفحتها الرئيسية أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما حصل على تعهد من نظيره الصينى، هو جين تاو أمس الاثنين بالانضمام إلى طاولة المفاوضات بغرض مناقشة مجموعة جديدة من العقوبات على إيران، حسبما قال مسئولو الإدارة الأمريكية، ولكن الرئيس الصينى لم يتعهد بأى التزام لتأييد التدابير التى تراها واشنطن صارمة بما يكفى لتغيير مسار البرنامج النووى الإيرانى.

وسعى الرئيس أوباما خلال محادثة استغرقت 90 دقيقة قبل افتتاح القمة المتعلقة بالأمن النووى إلى الحصول على التعاون الصينى لفرض عقوبات على إيران، وذلك من خلال تطرقه لأحد أهم القضايا التى تقف عائقا وراء ممانعة بكين لمواجهتها، وهى خوفها من أن طهران ربما تنتقم منها إذا ما أقدمت على هذه الخطوة بقطع شحنات النفط إلى الصين، التى تستورد ما يقرب من 12% من مخزون النفط لديها من الجمهورية الإسلامية.

وأكد الرئيس أوباما لنظيره الصينى أنه "على دراية بحاجات الصين من الطاقة" وسيعمل على تزويد بكين بالنفط إذا ما قطعت إيران إمدادات النفط للصين انتقاما منها لموافقتها على العقوبات.


واشنطن بوست: فيلم "بدرس" أضفى الطابع الإنسانى الغائب على الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى
أشادت صحيفة واشنطن بوست فى مقال للكاتب الأمريكى ريتشارد كوهين بالفيلم الوثائقى الإسرائيلى "بدرس"، الذى يرصد الصراع الفلسطينى- الإسرائيلى ولكن من منظور إنسانى يعتنق الحاضر دون أن يتجاهل الماضى. ويدور "بدرس" وهو اسم قرية فلسطينية داخل الضفة الغربية، حول ما حدث فى هذه القرية عندما حاولت السلطات الإسرائيلية استخدام بعض من غابات الزيتون "الغالية" لبناء جدار عازل بين العرب واليهود، أو كما كان الحال دوما، بين الإرهابى وهدفه، على حد تعبير الكاتب. ورغم أن القرويين قاوموا، والإسرائيليين أصروا، تم التوصل إلى اتفاق فى نهاية الأمر، اتفاق كان أشبه بالتسوية على الورق، ولكنه كان هزيمة لإسرائيل فى الفيلم الوثائقى.

وقال كوهين إنه يثنى على هذا الفيلم لعدد من الأسباب، أهمها أنه لا يصور الجدار كنتاج قاسٍ لسياسة أو عقلية الفصل العنصرى، وإنما يشرح كيف اضطر الإسرائيليون لبنائه لأنه ضرورة وليس رفاهية، فالـ"حائط" يبعد الإرهابيين، الأمر الذى يتفق معه حتى الفلسطينيون.
وانتقد الفيلم اضطرار الإسرائيليين لقطع شجر الزيتون، فى مسعاهم لبناء الجدار.


الجارديان: خطة أمريكية جديدة للسلام فى الشرق الأوسط
فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، كتب سيمون تسيدال فى مقاله بالصحيفة يقول إن جينس جونز، مستشار الأمن القومى الأمريكى زعم أن العلاقات مع إسرائيل على ما يرام على الرغم من الخلاف الأخير بشأن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو وقف الاستيطان اليهودى فى القدس الشرقية، وهو ما يطالب به الرئيس الأمريكى باراك أوباما. كما أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تبنت نبرة تصالحية على نحو مماثل ومجدت فضائل "الصبر الإسترتيجى".

إلا أن الكاتب يرى أن العلاقات بين واشنطن وإسرائيل ليست جيدة على الإطلاق. ففريق أوباما يعلم أنه ليس بإمكانه السماح للمأزق الحالى بأن يستمر إلى أجل غير مسمى مع تراجع إسرائيل والفلسطينيين عن حتى فكرة المفاوضات غير المباشرة التى التزم بها كلا الطرفين. وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله قد حذر بشدة الأسبوع الماضى من زيادة العداء لإسرائيل بين ما يسمى الدول العربية المعتدلة، وكانت رسالته إلى أوباما تدعوه إلى تحقيق تقدم وبشكل سريع وإلا سيندم على ذلك.

ويعتقد اتسيدال أن الرئيس الأمريكى لا يوجد لديه خطة للتعامل مع الشرق الأوسط، غير أنه يبدو أن العمل جارى فى الوقت الراهن، حيث تتحدث التقارير عن سعى جديد محتمل من جانب الولايات المتحدة، سيطرح أوباما من خلاله مبادرة كبيرة للسلام تشكل جميع الأطراف المعنية بالصراع العربى الإسرائيلى، ليس فقط الفلسطينيين واليهود. وربما تكون هذه المبادرة خطة تجمع ما بين اقتراحات كامب ديفيد عام 2000 وخطة السلام العربية التى طرحت عام 2002، بالإضافة إلى تحسينات أخرى.

ويوضح الكاتب أن هذه الخطة قد تم مناقشتها فى اجتماع عقد مؤخراً بالبيت الأبيض ضم أوباما وجونز وستة من مستشارى الأمن القومى السابقين. وتقوم هذه الخطة على أساس حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة وتقسيم القدس مع وضع خاص للأماكن المقدسة بالمدينة القديمة وانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 مع تحقيق تبادل وتسوية للأراضى وترتيبات أمنية دولية بصفة خاصة فى وادى الأردن واعتراف العرب بإسرائيل.

وعلى الرغم من أن جونز أكد على أنه لم يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن بعد، إلا أن الضغوط المفروضة على أوباما تتزايد. ويبقى السؤال هو، هل ستوافق حكومة نيتانياهو اليمنية المتشددة على مثل هذه الخطة. ويشير تسيدال فى النهاية إلى أن أى خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون فى مصلحة إيران.


الإندبندنت: انتخابات السودان تاريخية رغم الانتهاكات
علقت الصحيفة على الانتخابات السودانية التى تجرى فى الوقت الحالى، ووصفتها بأنها انتخابات تاريخية تأتى فى ظل مخاوف من اندلاع أعمال العنف. واهتمت الصحيفة برصد اهتمام السودانيين فى الجنوب بهذه الانتخابات، ونقلت عن سيدة جنوبية قولها إنها ظلت تعانى طوال 21 عاماً من الصراع مع العرب، وأعربت عن رغبتها فى الانفصال عن الشمال حتى لا يموت الأطفال الصغار مجدداً ويصبح من الممكن تعليمهم. ورصدت الصحيفة بعض الانتهاكات التى شهدتها الانتخابات مثل تأخر الاقتراع فى عدد كثير من المناطق الجنوبية، والسماح للأطفال الصغار بالتصويت. واعتبرت الصحيفة أن الانتخابات بالنسبة للرئيس عمر البشير، تتعلق بتأسيس شرعية لحكمه، مشيرة إلى أن انتصاره قد تأكد بعد مقاطعى المعارضة للانتخابات.

أطفال مخيم الدبوى فى لبانا يعانون الحرمان المضاعف
رصدت الصحيفة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان، والمساعدة التى يقدمها لهم المسلمون البريطانيون، وقالت إن اللاجئين فى مخيم البدوى الواقع فى شمال طرابلس يعانون من افتقارهم للأموال، ويتلقى الأطفال فى هذا المخيم مظروفا به بعض المال لمساعدتهم على سداد مصاريفهم الدراسية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مركز الأطفال اليتامى بهذا المخيم يسعى إلى الحصول على المساعدة التى تقدمها مؤسسة المعونة الإسلامية ومقرها بريطانيا إلى جانب عدد من المنظمات المحلية غير الحكومية. وأشارت إلى أن الأطفال فى هذا المركز ليسوا يتامى بالمعنى الحرفى للكلمة، بل هم فقدوا آبائهم بالموت أو السجن أو تعانى أمهاتهم من نبذ المجتمع، ومن ثم فإن حرمانهم مضاعف فى ظل عدم تمتعهم بأى مزايا من الدولة اللبنانية.


التليجراف: كتاب جديد يكشف أسرارا فى حياة أوبرا وينفرى
على الرغم من أنها كشفت عن حياتها بصراحة كبيرة أمام الجماهير مثل وزنها وعلاقاتها حتى الاعتداءات التى تعرضت لها فى طفولتها، إلا أن كتاب حول السيرة الذاتية لملكة البرامج الحوارية أوبرا وينفرى يزعم أن هذه النجمة التى يقدر البعض أنها المرأة الأكثر نفوذا فى العالم هى فى واقع الأمر حريصة جدا على خصوصيتها حتى أن والدتها لا تعرف رقم الهاتف الخاص بها.

وتزعم كيتى كيلى صديقة وينفرى فى كتابها عن أنه منذ 1995 ألزمت النجمة الأمريكية كل الموظفين بمؤسستها الإعلامية على توقيع اتفاقية ثقة سرية التى من شأنها أن تمنع أحدهم من الكشف عن أى شىء عنها أو عن أصدقائها أو المقربين منها.

وتشير كيللى إلى نفوذ أوبرا الواسع حتى أن العديد من شبكات التليفزيون ترددت كثيرا فى التحدث عن كتابها الذى يكشف الكثير من الأسرار فى حياة مقدمة البرامج العالمية، فضلا عن رفض العديد من دار النشر طباعة الكتاب.

وتقول كيللى إن ثمة علاقة حب كانت تجمع أوبرا وزميلها جون تش الذى كان يعمل معها فى ناشفيل خلال السبعينيات، إلا أن تش ترك أوبرا بسبب الضغوط الاجتماعية التى واجهها لأنها سوداء وهو أبيض، وتنقل عن إحدى صديقات تش قولها "إن جون أخبرنى بأنه استيقظ ذات ليلة ليجد جسمها الأسود بجانب جسمة الأبيض ومن ثم أدرك حقيقة ما يقوله البعض له، ومن ثم راح ليخبرنى أنه يشعر بالذنب تجاهى".


التايمز: رجل دين إيطالى: اليهود هم أعداء الكنيسة الأوليين
قالت الصحيفة إن رجل دين إيطاليا متقاعدا قد أثار الغضب من خلال تصريحاته بأن الصهيونية هى من تقف خلف العاصفة الحالية من الاتهامات التى هزت الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية بشأن فضائح الاستغلال الجنسى المتهم فيها رجال دين.

حيث قال المونسنيور جياكومو بابينى إنه يعتقد أن الهجوم الصهيونى كان وراء انتقاد البابا. ونفى المطران أى عداء للسامية.

وتأتى تصريحات بابينى فى أعقاب سلسلة من التصريحات من كبار الكرادلة بالفاتيكان والتى أنحت باللائمة على حملة منسقة من قبل جماعات الضغط القوية التى شنت اتهامات على البابا بندكتوس السادس عشر بالتستر على حالات الاعتداء خلال الفترة من 1977 حتى 1982.

ولكن لم يتهم أحد اليهود بشكل مباشر، لكن الأب بابينى 81 عاما قال "إن اليهود لا يريدون الكنيسة، فهم أعداء الكنيسة الأوليين". وأضاف "فى أعماقى والتاريخ شاهد على أن اليهود هم قتلة السيد المسيح".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة