الجارديان: خطة أمريكية جديدة للسلام بالشرق الأوسط

الثلاثاء، 13 أبريل 2010 11:56 ص
الجارديان: خطة أمريكية جديدة للسلام بالشرق الأوسط الكشف عن خطة أمريكية جديدة للسلام بالشرق الأوسط
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت صحيفة الجارديان، الوضع الحالى للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية، وتحدثت فى مقال لكاتب بريطانى بصفحة الرأى عن خطة جديدة للسلام يجرى العمل عليها الآن فى البيت الأبيض.

حيث كتب سيمون تسيدال، يقول إن جيمس جونز مستشار الأمن القومى الأمريكى زعم أن العلاقات مع إسرائيل على ما يرام، على الرغم من الخلاف الأخير بشأن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو وقف الاستيطان اليهودى فى القدس الشرقية، وهو ما يطالب به الرئيس الأمريكى باراك أوباما، كما أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تبنت نبرة تصالحية على نحو مماثل ومجدت فضائل "الصبر الإسترتيجى".

إلا أن الكاتب يرى أن العلاقات بين واشنطن وإسرائيل ليست جيدة على الإطلاق، ففريق أوباما يعلم أنه ليس بإمكانه السماح للمأزق الحالى بأن يستمر إلى أجل غير مسمى مع تراجع إسرائيل والفلسطينيين عن حتى فكرة المفاوضات غير المباشرة التى التزم بها كلا الطرفين، وكان العاهل الأردنى الملك عبد الله قد حذر بشدة الأسبوع الماضى من زيادة العداء لإسرائيل بين ما يسمى الدول العربية المعتدلة، وكانت رسالته إلى أوباما تدعوه إلى تحقيق تقدم وبشكل سريع وإلا سيندم على ذلك.

ويعتقد تسيدال، أن الرئيس الأمريكى لا توجد لديه خطة حالية للتعامل مع الشرق الأوسط، غير أنه يبدو أن العمل جارٍ على واحدة فى الوقت الراهن، حيث تتحدث التقارير عن سعى جديد محتمل من جانب الولايات المتحدة، سيطرح أوباما من خلاله مبادرة كبيرة للسلام تشكل جميع الأطراف المعنية بالصراع العربى الإسرائيلى، ليس فقط الفلسطينيين واليهود، وربما تكون هذه المبادرة خطة تجمع ما بين اقتراحات كامب ديفيد عام 2000 وخطة السلام العربية التى طرحت عام 2002، بالإضافة إلى تحسينات أخرى.

ويوضح الكاتب، أن هذه الخطة قد تمت مناقشتها فى اجتماع عقد مؤخراً بالبيت الأبيض ضم أوباما وجونز وستة من مستشارى الأمن القومى السابقين، وتقوم هذه الخطة على أساس حق اللاجئين الفلسطينيين فى العودة وتقسيم القدس مع وضع خاص للأماكن المقدسة بالمدينة القديمة وانسحاب إسرائيل إلى حدود عام 1967 مع تحقيق تبادل وتسوية للأراضى وترتيبات أمنية دولية بصفة، خاصة فى وادى الأردن واعتراف العرب بإسرائيل.

وعلى الرغم من أن جونز أكد على أنه لم يتم اتخاذ قرار فى هذا الشأن بعد، إلا أن الضغوط المفروضة على أوباما تتزايد، ويبقى السؤال هو، هل ستوافق حكومة نتانياهو اليمنية المتشددة على مثل هذه الخطة، ويشير تسيدال فى النهاية إلى أن أى خلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيكون فى مصلحة إيران.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة