فى لقائها بأعضاء ليونز هليوبوليس..

إقبال بركة ترشح سوزان مبارك لرئاسة الجمهورية

الثلاثاء، 13 أبريل 2010 08:06 م
إقبال بركة ترشح سوزان مبارك لرئاسة الجمهورية إقبال بركة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رهنت الكاتبة الصحفية إقبال بركة، مسار الانتخابات القادمة بالمواطن المصرى، مطالبة المواطن بتأدية واجبه الانتخابى نحو نفسه ووطنه عن طريق المشاركة الفاعلة، قائلة "الانتخابات المصرية مزورة مما لا شك فيه بس إحنا نعمل اللى علينا".

وعن مشاركة المرأة الانتخابية فجرت قضية المرأة المصرية خلال لقائها بأعضاء نادى ليونز هليوبوليس، مؤكدة أن المراة المصرية لم تطالب بحقوقها متسائلة أين هى الآن، متناولة مجموعة من الشخصيات التى تصلح لكى ترشح نفسها لخوض الانتخابات الرئاسية، والتى جاءت على رأسها سيدة مصر الأولى سوزان مبارك قائلة "ما هى كده كده بتحكم"، حيث عرضت عديدا من المزايا التى تجعلها صالحة لهذا المنصب، مطالبة بضرورة شعورها أن من حقها الترشح كمواطنة وتخلصها من عقدة الخوف من الشعب، معلنة عن سؤالها لعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية عن أسباب امتناعة عن الترشح للرئاسة، مؤكدة على وجود شخصيات كثيرة من أساتذة الجامعات وعمالقة الداخلية والخارجية يصلحون لخوض تجربة الانتخابات الرئاسية ضاربة المثل بأستاذ القانون الدستورى د.يحى الجمل.

ورفضت بركة فكرة ترشح جمال مبارك لرئاسة الجمهورية، مؤكدة على عدم صلاحيته لقلة خبرته، وخاصة أنه لم يقدم جديدا، مشيرة إلى أنه إذا ما تم انتخابه "يبقى يننتخب الشلة اللى حواليه"، بجانب كونه شخصية عصبية بعض الشىء على حد قولها.

واستنكرت بركة ما أسمته بالحرب الشعواء على د.البرادعى، مشيرة إلى أن ما يحدث هو تعدى على مبدأ حرية الانتخاب فى حد ذاته، واصفة من يستطيع خوض الانتخابات وحده دون وجود مساندة، سواء كانت من قبل أحزاب أو جماعات أو أفراد بتاجر المخدرات، لأنه لا يوجد من يستطيع تحمل تكلفتها وحده، ضاربة مثل بما فعله الشعب الأمريكى مع أوباما، مؤكدة أنه لم يتكلف مليما واحدا ولكن من التفوا حوله من قادوا له الحملة وما كان منه إلا أن قام بترشيح نفسه.

وأعربت بركة عن رغبتها فى أن تكون الرقابة على الانتخابات شعبية عن طريق هيئة محلفين شعبية بديلا عن الإشراف القضائى، ضاربة المثل بنزاهة انتخابات الصحفيين السابقة وعلنيتها أمام الجميع، مؤكدة على أنها رفضت انتخاب ضياء رشوان نقيبا للصحفين لأنه أراد إدخال الإخوان المسلمين للنقابة، وفضلت مكرم لكونه اسما محترما، وعندما جاءتها اعتراضات من الحضور ردت "معلش محدش غيره رضى يترشح ومكرم مهما كان اسم له احترامه".

وفيما يتعلق بدور الصحافة المصرية فى نشر وعى المواطنة الذى تأخر إدراك الشعب له كثيرا، أكدت بركة على فضل الصحافة ودورها الرائد الذى لعبته فى تعريف المواطن بحقوقة وواجباته، متصدية لأى محاولة للرجوع للخلف سواء كانت من قبل قوى خارجية أو من قبل السلطة الحاكمة، مدللة بما أسمته بالانتصار الساحق للصحافة المصرية عندما أجبرت شيخ الأزهر الجديد على تقديم استقالته من منصبة فى الحزب الوطنى، ناشلة الأزهر الشريف هذا الصرح الدينى العالمى الشامخ بعيدا عن أى مهاترات سياسية، وأيضا كيف وقفت جميعها رغم انتمائتها المختلفة ضد قرار مجلس الدولة الرافض لتعيين المرأة قاضية، حيث جعلته مضطرا إلى القول بأنه ليس رافضا ولكن ما حدث هو إرجاء نظر القضية، معلنة أن الإعلام المرئى والمسموع لا دور لهما، حيث أقصرت دورهما على كونه مرآة للصحافة مقلدا لها وناقلا عنها.

وفى نهاية لقائها طالبت بركة بضرورة التخلص من حالة الفوضى الرهيبة التى يعيشها المواطن المصرى، مشيرة إلى أن موجة العنف التى تجتاح الصعيد ترجع إلى عدم إدراك المواطن لطريقه الصحيح، لعدم إحساسه بقوة وفاعلية القانون وإمكانية تطبيقه على ذوى السلطة قبل المواطن العادى، مؤكدة أن الأمن مُكرس جهده وإمكانياته لخدمة ما لقبتهم بالشلة الحاكمة والمواطن، فالمواطن لا يجده بجواره وقت الجد، موضحة أنه بالرغم من أن الموظف المصرى هو الأسوأ على ظهر الكرة الأرضية إلا أن بداية وجود إحساس نحو حقوقه من الممكن أن يجعله "يختشى على دمه" ويؤدى حقوقه كما ينبغى أن تؤدى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة