يونس يستقبل عدداً من الشركات الأمريكية

استقبل الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة ممثلى عدد من الشركات الأمريكية والمصرية أعضاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، وذلك فى إطار سياسة قطاع الكهرباء لجذب وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فى مصر.

وأوضح يونس أن قطاع الكهرباء يدعو كافة الشركات العالمية للمساهمة فى تنفيذ مشروعاته من خلال المشاركة فى توريد المهمات أو التركيبات التى يتم طرحها من خلال المناقصات العالمية أو تنفيذ مشروعات التوليد له أو من خلال المناقصات التنافسية.

وأضاف يونس خلال اللقاء أن قطاع الكهرباء المصرى لديه خطط حتى عام 2027 لإضافة قدرات توليد كهربــاء جديدة تصل إلى حوالـى 58 ألف ميجاوات، إضافة إلى تنفيذ شبكات نقل وتوزيع الكهرباء اللازمة لها باستثمارات تصل إلى حوالى 110 مليار دولار وذلك لمجابهة التطور المستمر فى الطلب على الطاقة الكهربائية مضيفا أنه قد تم طرح أول دعوة عالمية لإنشاء أول مشروع إنتاج كهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات بنظام البناء والتشغيل والامتلاك B.O.O، كما تم طرح أول دعوة عالمية للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول محطة توليد كهرباء حرارية فى مصر قدرة 1500 ميجاوات بنظام B.O.O، وسوف يستمر القطاع فى الاعتماد على هذا التوجه خلال المستقبل.

وأكد يونس أن قطاع الكهرباء يعمل على حصول المستثمر على كافة الضمانات من خلال توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة تصل إلى 25 سنة مع وجود ضمانه حكومية، وتحديد عملة الشراء للطاقة المنتجة، وإتاحة الأرض بنظام حق الانتفاع، وكذلك إتاحة الفرصة له للاستفادة من تسهيلات خفض الإنبعاثات بالنسبة للطاقة المتجددة.

وأكد يونس على الاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء للطاقة المتجددة التى تتمتع مصر بثراء واسع منها مع وجود المناطق الصالحة لإقامة مشاريع الطاقات المتجددة حيث يتركز السكان فى 7% فقط من الأراضى المصرية، هذا بالإضافة إلى وجود شبكة كهربائية ممتدة فى شتى أنحاء البلاد بما يتيح نقل الطاقة الكهربائية المنتجة إلى مراكز الاستهلاك.

هذا ويهدف القطاع إلى مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالى الطاقة بحلول عام 2020، ومن المخطط أن يساهم فيها القطاع الخاص بنحو 66 %.

وأضاف يونس أن قدرات التوليد المركبة سوف تبلغ فى نهاية هذا العام حوالى 26750 ميجاوات منها 550 ميجاوات من مزارع الرياح، و140 ميجاوات من المحطة الشمسية الحرارية بالكريمات التى من المنتظر أن يبدأ عملها أواخر العام الحالى.