ياسر خلف يكتب: الرسالة الأولى فى الحياة

الإثنين، 12 أبريل 2010 04:14 م
ياسر خلف يكتب: الرسالة الأولى فى الحياة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ شجن كلمة (أمى) يطرب مسامع الأم، مع كل يوم ينمو فيه جنينها فى بطنها، الذى يحمل أثمن مشروع حلمتْ به لدخول الجنة، كيف لا والجنة تحت أقدام الأمهات؟!
يا لها من مسئولية عظيمة!
ابن ستقوم على تربيته على الأقل خمسة عشر عاماً، ليكمل حياته بعدها، لا رقيب عليه إلا الله، فإما أن تفلح فى غرس أساسيات القِيَم السامية فى عقله وقلبه، ليحملها معه طوال الحياة، وإما أن تفشل كأم صانعةٍ للجيل الصالح بإنتاجها للنسل الصالح.
ونظراً لكبر حجم المسئولية ، يتوجب على كل أم أن تتزود بزاد المعرفة لتنير عقلها فى مهمتها القادمة، المتمثلة فى تربية جيل المستقبل.
النجاح فى صناعة الأجيال له جناحان النظرية والتطبيق.
نظرية بلا تطبيق كلام بلا عمل، وزرع بلا ثمر وتطبيق بلا نظرية سير على غير هدى، وإذا سرت على غير هدى فلن تصل إلى الهدف.
تربية؟! نعم! تربية، خمسة حروف من شأنها تقدم المجتمع أو تراجعه بإذن الله.
-فالمحبة هى الغذاء الأساسى الذى يسهم فى تنمية الأبناء تنميةً سليمةً، وبنّاءةً، نفسياً واجتماعياً.
والحب ليس تجاه الأولاد فحسب، بل بين الأبوين نفسيهما أيضاً، إذ لا يتشرب الأولاد الحب إلا إذا ذاقوا حلاوته، من خلال الشعور بألفه، وتوهّجه بين الأبوين.
الحبّ يولد الحب، والآباء الحريصون على توريث أولادهـم المحبة، عليهم أن يتحلوا به أولا، إذ إنّ فاقد الشيء لا يعطيه.
















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة