"هلال": نرفض تدخل أمريكا فى مشكلة المسلمين والأقباط.. ومن يطالبون بتعديل الدستور واهمون.. توشكى بنبيعها صحراء..ومن ساعة لما ربنا خلقها ليس لها ثمن

أكد الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام الحزب الوطنى أن قضية المواطنة فريضة على كل مصرى وإنها أساس مستقبل مصر ووصف المشاكل التى تحدث بين الأقباط والمسلمين بأنها لعب بالنار قائلا ( فى نار بتولع فى بلادنا وإحنا مش واخدين بالنا أو عاملين نفسنا مش واخدين بالنا ومنصرفين لقضايا أخرى).

وشدد هلال خلال الندوة التى عقدتها وحده دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ظهر اليوم الاثنين بعنوان "الأحزاب السياسية والقضايا التعليم فى مصر"على الرفض التام للتدخل الأجنبى وكذلك تدخل الولايات المتحدة الأمريكية فى شئون مصر الداخلية، موضحا أنه فى كل مرة يطرح مسئول أمريكى مشكلة الأقباط يتم الاعتراض على ذلك بشدة قائلا (إحنا اللى عندنا المشاكل وإحنا اللى نحلها ومحدش يدخل بشئونا).

وانتقد هلال، من يطالبون بتعديل بعد مواد الدستور، وقال (ليس لدينا أوهام كما لدى أطراف أخرى بأن قرارا معيناً أو تعديل مادة من هنا أو هناك من الدستور سيحل مشاكل مصر، وأضاف قائلا "نعتبر هذا سوء قراءة للواقع".

مضيفا أنه لا يوجد حل سحرى لمشاكل مصر التى لن تتغير بتعديل دستورى أو بإلغاء وزارة قائمة أو إنشاء أخرى أو تغير رئيس الوزراء لأن المشاكل متداخلة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

وأشار هلال إلى أن الأبحاث التى تجرى على الشباب تؤكد أن تفكيره يتجه لتعسف والعنف وتسأل مستنكرا (عن أى ديمقراطية نتحدث فكيف يتم تطبيق الديمقراطية بدون ديمقراطيين،

وأكد هلال على أن مصر من الدول القليلة التى ليس بها أى وجود أجنبى أو قواعد تحت أى مسمى حفاظا على الاستقرار الوطنى وإيمانا بحرية الإرادة الوطنية المصرية، وأضاف قائلا (سوف يسجل التاريخ للرئيس مبارك أنه طوال 30 عام قاوم ضغوطا هائلة تحت مسميات مختلفه لوجود قواعد وقوات أجنبية على الأرض المصرية).

وأشار هلال إلى ضرورة تحقيق النمو الاقتصادى مع عدالة التوزيع ووصف مصر بأنها
(بلد تعبانة اقتصاديا مؤكدا ضرورة تشجيع القطاع الخاص، ووصف العمل فى الحكومة بأنه نوع من التنطع والعمل الخيرى.

وأشار هلال إلى وجود مصالح كبيرة بين مصر وأمريكا وأنه ليس من مصلحة أحد الدخول فى معركة معها، قائلا (لا أعتقد أن الأحزاب الاخرى ترغب فى وجود معركة مع أمريكا بشرط ألا نتخلى عن مواقفنا فى القضية الفلسطنية ورفض اتهام الإرهاب بأنه إسلامى).

وفيما يتعلق بقضية الوليد بن طلال وتوشكى قال هلال "إحنا بنبيع صحراء من ساعة ما ربنا خلقها ليس لها ثمن"، يعنى المستثمر إذا زرعها هكون أنا اللى كسبان" وأضاف قائلا أنا لست ضد أن أعطى أرضا بسعر رخيص أو معقول لكن لابد من وضع شروط أولها ألا يتم تسقيعها بل وأن يوفر المستثمر بها الخدمات وأن يقوم باستثمارها".

وفيما يتعلق بنواب الوطنى مثل هانى سرور وتورطه فى قضية أكياس الدم الفاسدة، ونائب القمار ياسر صلاح قال هلال إن من يخطئ لابد من أن يأخذ عقابه مشيرا إلى فصل ياسر صلاح من الحزب، وأضاف قائلا الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية طلع راجل ورفض التصالح مع قضية التهرب الجمركى التى تم ضبط ياسر فيها يهرب 550 موبايل بحجة توزيعها على الأمهات المثاليات بدائرته الزاوية الحمراء، وكشف هلال على أن هناك مصيبة جديدة تنتظر ياسر صلاح هى أن جواز سفره الغينى اتضح أنه مزور، وأنهى حديثه قائلا مفيش حد فى مصر على رأسه ريشة.

وفيما يتعلق بالاعتصامات أشار هلال إلى أن بعضها محق والبعض الآخر يقوم بها أصحابها وليس لهم أى سند قانونى أو حق.