كما هدد الموظفون باعتصام مفتوح أمام المجلس، إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم، وردد الموظفون هتافات منها "يا وزير يا مسئول بكرة الكرسى هيزول" "يا درويش قول الحق فلوسنا اتسرقت ولا لأ" "يا غالى قول الحق فلوسنا ضاعت ولا لأ".
كما رفع الموظفون لافتات مكتوب عليها "800 موظف وأسرهم ينتظرون قرارا حكيما من سيادة الرئيس" "حرام عليكوا ياحكومهة عايزين التثبيت".
وطالب الموظفون الرئيس بالتدخل لحل مشكلاتهم مرددين "يا مبارك يا حكيم يا نصير المظلومين"، و"يا ريس قولها قوية للناس الغلابة دية" "يا مبارك التعيين ولا بديل عن التعيين".
ويقول رمضان أبو بكر، أحد الموظفين، إنهم يعملون فى قطاع المشروعات ما بين الحاصلين على المؤهلات العليا والمتوسطة وغير الحاصلين على المؤهلات ويتقاضون ما بين 220 إلى 250 جنيه شهريا منذ 20 عاما.
وأضاف أبو بكر أنهم تقدموا بمذكرة للدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية للمطالبة بتعيينهم، فرفض ذلك بحجة أن الميزانية لا تسمح رغم أن وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للآثار تعهدا بتحمل رواتب الموظفين.
وأعرب العمال عن تخوفهم من الفصل المتعسف، وقال أحدهم، رافضا ذكر اسمه، أن كل العمال التابعين لإدارة المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار والمختصة بحفريات الآثار وترميمها امتنعوا عن حضور الاعتصام بعد أن هددهم اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات، بالفصل فى حال الاشتراك فى المظاهرة.
وقال العمال، إنهم سينتظرون أمام مجلس الشعب حتى يأتى إليهم "درويش" ليعرفوا منه أسباب رفضه لتعيينهم.






