"مجاور" يتضامن مع عمال النوبارية ضد وزير الزراعة

التقى حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، أعضاء من اللجنة النقابية لعمال شركة النوبارية للهندسة الزراعية والميكنة والمعتصمين أمام مجلس الشعب، إلا أن اللقاء لم يسفر عن حل مشكلتهم، وانتهى بإرسال خطاب لوزارة الزراعة للمطالبة باسترجاع أراضى الشركة، التى سحبتها الوزارة بعد توقف الشركة عن العمل منذ عامين.

وقال عصام المرسى، أحد أعضاء اللجنة النقابية، إن موظفى أمن مجلس الشعب استدعوا بعضهم لمقابلة حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال، ومندوبة من وزارة القوى العاملة، وانتهت المقابلة دون أى جديد، بل مجرد إرسال خطاب رسمى لوزير الزراعة أمين أباظة لمطالبته بعودة الأرض التى سحبتها الوزارة إلى الشركة مرة أخرى لإعادة تشغيلها، مشيرا إلى أن المقابلة غاب عنها حضور نواب من المجلس، وذكر المرسى أنه لم تتم مناقشة المطالب الأخرى أثناء المقابلة، والمتمثلة فى الحصول على رواتبهم المتأخرة منذ 25 شهرا، مشيرا إلى انعقاد جلسة أخرى الأحد المقبل بحضور وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى.

من جانب آخر، أعلن موظفو تحسين الأراضى أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لجهاز تحسين الأراضى للمطالبة بمساءلته عن حقوق الموظفين فى التأمينات الاجتماعية، التى تم خصمها من رواتبهم على مدار مدة خدمتهم، والتى وصلت لأكثر من خمسة عشر عاما بالنسبة للبعض.

وأكدوا أنهم لن ييأسوا حتى تتم الاستجابة لمطالبهم المتمثلة فى التثبيت والتأمين عليهم بأثر رجعى، خاصة أنهم اكتشفوا أن الهيئة تخصم منهم أموالاً للتأمينات بدون وجود تأمين فعلي، والمطالبة بإنشاء نقابة عمالية خاصة بموظفى تحسين الأراضى.

هذا إلى جانب تنظيم العشرات من موظفى العمالة الموسمية للمجلس الأعلى للآثار وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب، احتجاجا على عدم تعيينهم حتى الآن واعتبارهم عمالة موسمية.

وكان وزير الثقافة فاروق حسنى، وزاهى حواس، رئيس المجلس الأعلى للآثار، قد تقدما بمذكرة إلى رئيس الوزراء يطالبونه فيها بتوظيف العاملين فى المجلس، إلا أن رئاسة الوزراء أحالت الأمر للدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية، فما كان منه إلا أن رفضها، وهو الأمر الذى أثار استياء الموظفين.

وهتف العمال خلال الوقفة "الوزير ادانا الحق ودرويش قال لأ".

"إحنا هنعيش طول عمرنا عمالة موسمية، وهنطلع على المعاش وإحنا عمالة موسمية".