درويش: الموظف لم يعد ملفاً على الرف

أكد الدكتور أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية أن التطوير الحادث فى الجهاز الإدارى للدولة أتى بثمار كثيرة منها تبسيط الإجراءات وسرعة إنجاز الخدمات وتقليل مدد إنهاء الخدمات فى بعض الخدمات من 45 يوما إلى يومين فقط هذا بالإضافة إلى التغيير والتطوير الحادث من الانتقال من شئون الأفراد إلى إدارات الموارد البشرية أدى إلى أن تكون النظرة إلى الموظف من مجرد ملف على الرف إلى مسار وظيفى وحاضر ومستقبل مبنى على خبرات مكتسبة وتدريب مستمر يؤدى إلى تقديم خدمات أفضل للمواطن.

وأشار درويش خلال حضور الجلسة الافتتاحية لفعاليات الاتحاد العربى لتنمية الموارد البشرية اليوم الاثنين، إلى أن كل ما يتم من تنمية بشرية وإدارية تؤدى إلى إنعاش الاقتصاد وإلى تغير دور الدول من الاقتصاد الموجه إلى الاقتصاد الحر أى أن الدول تحول دورها من التشغيل المباشر للخريجين إلى تهيئة المناخ المناسب للأستثمار سواء الداخلى أو الخارجى والذى يؤثر إيجاباً على خفض نسب البطالة وبالتالى الاقتصاد القومى للدولة.

وأوضح درويش أن الاستغناء عن تقديم شهادة قيد الرقم القومى (الميلاد)عند التقدم للمدارس لأول مرة هى من ثمار التنمية الإدارية ونتاج الحكومة الإليكترونية والتعاون بين مختلف الوزارات (مشروع تكامل قواعد البيانات) والذى يعد بداية لعصر جديد من نشر الخدمات الحكومية للمواطن بأيسر السبل دون تكبد معاناة الذهاب إلى الجهات الحكومية المختلفة والتى بدأت فى أبريل 2004 حين أكدت الحكومة أنها تثق فى المواطن وقامت بإطلاق مبادرة الدفع عند الأستلام التى يسرت الحصول على الخدمات الإليكترونية.