خلال حلقة برنامج عصير الكتب..

بلال فضل يفتح النار على وزارة الثقافة

الإثنين، 12 أبريل 2010 03:11 م
بلال فضل يفتح النار على وزارة الثقافة بلال فضل يفتح النار على وزارة الثقافة
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الكاتب بلال فضل خلال حلقة أمس من برنامجه "عصير الكتب"، هجوما حادا على وزارة الثقافة ممثلة فى الوزير فاروق حسنى، متهما إياها بالتقصير فى رعاية المشروعات الثقافية الجادة، مقابل إنفاق العديد من الأموال على الأنشطة "التافهة"على حد قوله.

واستشهد فضل فى ذلك بواقعة رفض الوزارة الإنفاق على مجلة "أمكنة" الثقافية والتى يرأسها الشاعر علاء خالد، قائلا "مجلة أمكنة بمثابة وصف حقيقى لمصر المعاصرة وتقدم مواهب حقيقية فى عالم الكتابة الأدبية ولكن للأسف لم تعرف الناس عنها شيئا، واندهش كثيرا من موقف الوزير فاروق حسنى الذى تجاهل تماما مشروعا ثقافيا بهذه الأهمية ويغدق أموال وزارته على المهرجانات، وأتمنى أن يستجيب أحد رجال الأعمال ويقوم بتمويلها وأن يعاد طرح المجلة مرة أخرى فى الأسواق بأسعار زهيدة"
وقدم فضل خلال الفقرة الأولى من برنامجه تقريرا عن كتاب "عصر ورجال " للكاتب جمال رضوان والذى يروى فيه "رضوان" ذكرياته مع مشاهير كتاب مصر، مشيرا إلى أن هذا الكتاب قد تعرض لهجوم حاد فور صدوره بحجة أنه يحاول تشويه صورة هؤلاء المشاهير والإساءة لمكانتهم الثقافية.

واستضاف فضل خلال الفقرة الثانية الشاعر علاء خالد، والذى تحدث عن روايته " ألم خفيف كريشة طائرة تنتقل بهدوء من مكان لآخر" والصادرة عن دار الشروق للنشر، قائلا: جاء اختيار اسم الرواية بناءً على رغبة سيف سلماوى بدار الشروق وعلى الرغم من أنه طويل جدا إلا أنه معبر عن مضمون الرواية وأحداثها، ولم أندم أن روايتى خالية من الجنس.
وأشار خالد إلى أن هناك صعوبة فى التواصل بين شعراء النثر والقراء، حيث إن الشعر الآن فقد الكثير من قيمته ورمزيته وأصبح القارئ عاجزا عن فك طلاسمه وفهمه وهذا ما دفع معظم الشعراء للكتابة فى شكل قصصى سردى.

وجاء فى فقرة الروشتة نصيحة الشاعر أحمد فؤاد نجم للقراء، بقراءة رباعيات الشاعر صلاح جاهين، وكتاب عبقرية الإمام للكاتب الراحل عباس محمود العقاد بالإضافة لرواية الحرافيش للكاتب نجيب محفوظ، وراوية شيكاجو للروائى الدكتور علاء الأسوانى والتى أشاد بها نجم وقال، إن الأسوانى فى هذا العمل أثبت أنه أفضل من نجيب محفوظ فى عمله، كفاح طيبة، ورادوبيس.

واستعرض الشاعر شعبان يوسف فى فقرة سور الأزبكية أهم الكتب التى لاقت هجوما وانتقادات من قبل قادة ثورة يوليو ومن بينها كتاب "التاريخ السرى لاحتلال إنجلترا لمصر" الصادر عام 1928 ترجمة الصحفى عبد القادر حمزة والذى قامت قيادات الثورة وقتها بنشر أجزاء الكتاب الخمسة وتتوسطهم صورة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتجاهلوا تماما اسم المترجم ومقدمته.

وكذلك ماحدث فى مجموعة "حكمت هانم" للكاتب عيسى عبيد والتى أهدى مقدمتها للزعيم سعد زغلول، وقامت قيادات الثورة أيضا بحذف الإهداء ووضع صورة "الزعيم الأوحد" عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة