انفجار سيارة مفخخة قرب الاستخبارات البريطانية فى بلفاست

الإثنين، 12 أبريل 2010 11:17 ص
انفجار سيارة مفخخة قرب الاستخبارات البريطانية فى بلفاست صورة أرشيفية
بلفاست(أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انفجرت سيارة مفخخة الاثنين فى بلفاست قرب مقر الاستخبارات البريطانية الداخلية "أم آى 5" فى أيرلندا الشمالية، دون أن يسفر انفجارها عن وقوع ضحايا، كما أعلنت الشرطة.

ووقع الانفجار فى اليوم الذى تنتقل فيه صلاحيات الشرطة والقضاء من لندن إلى بلفاست، وهى آخر مرحلة فى عملية السلام بين الكاثوليك والبروتستانت.

وقالت متحدثة باسم الشرطة إن "عبوة ناسفة كانت موضوعة فى سيارة خلف المعسكر القديم فى "بالاس باراكس هوليوود" انفجرت الاثنين عند الساعة 00.24 .

ويضم المعسكر القديم الواقع عند مدخل بلفاست، جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية "أم آى 5".

وأضافت المتحدثة "حتى الساعة لم نسجل أية إصابة بالغة"، وذلك بعد أن أعلن بازل ماكيرا، أحد أعضاء القوى الأمنية أن رجلا مسنا أدخل المستشفى جراء "سقوطه بسبب عصف الانفجار".

وإثر الانفجار تم إخلاء عدد من المنازل المجاورة ونقل سكانها إلى مركز إيواء.

وبحسب الأجهزة الأمنية، فإن العبوة الناسفة كانت موضوعة فى سيارة أجرة ركنت خلف المبنى العسكر، وقد خرج السائق من السيارة مهرولا وهو يصيح "قنبلة".

وقال الصحفى المحلى براين روان إن الانفجار "حطم باب المدخل".

وأضاف أن "الانفجار وقع على ما يبدو فى الجانب الآخر من المجمع العسكرى القديم فى ساحة لركن السيارات فى شارع اولد هوليوود رود"، وطوقت أجهزة المخابرات مكان وقوع الانفجار.

ويعمل مئات الأشخاص فى مقر "أم آى 5" الذى استهدفه الانفجار.

وبعد حوالى 30 عاما من أعمال العنف فى أيرلندا الشمالية بين الكاثوليك دعاة الانفصال والبروتستانت دعاة الوحدة، انتهت أعمال العنف هذه التى اصطلح على تسميتها بـ"الاضطرابات" فى 1998 مع التوقيع على اتفاق سلام أطلق عليه اسم اتفاق الجمعة العظيمة مهد الطريق لقيام حكومة وحدة وطنية تضم ممثلين عن كلا الطائفتين.

وصادق البرلمان المحلى لأيرلندا الشمالية مطلع مارس 2010 على اتفاق تاريخى بين الكاثوليك والبروتستانت ينص على نقل صلاحيات الشرطة والقضاء من لندن إلى بلفاست، اعتبارا من الساعة صفر من يوم 12 أبريل، ما يشكل المرحلة الأخيرة من اتفاق السلام.

وهذه المسألة كانت العقبة الأخيرة أمام التطبيق الكامل لاتفاق الجمعة العظيمة الذى أنهى أكثر من 30 عاما من التقاتل الطائفى الذى أسفر عن حوالى 3500 قتيل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة