التحقيق مع مسئولى "جنرال موتورز" بأمريكا

قامت السلطات الأمريكية بالتحقيق فى عيب محتمل بكوابح فى مركبات من إنتاج "جنرال موتورز"، وهى عملاق مصنعى السيارات بالولايات المتحدة.

وأعلنت الهيئة الوطنية لسلامة المرور على الطرق أن عدد السيارات التى يشملها الخلل هو ستة ملايين من الشاحنات والسيارات الرياضية ذات الدفع الرباعى المباعة، وهى أنواع أنتجت بين عامى 1999 و2003.

وقد قامت الهيئة بفتح تحقيق أولى بشأن مركبات جنرال موتورز، بعد أن تلقت 110 شكاوى من مالكين لهذه السيارات من ضعف كفاءة الكوابح فى شاحنات صغيرة مكشوفة وسيارات رباعية الدفع من طرازى شيفروليه وجى أم سى.

ووفقا للمعطيات الأولية للهيئة فإن المشكلة قد تسببت فى ثلاثة حوادث، مشيرة إلى أنها لم تسفر عن إصابات.

ويأتى هذا التحقيق فى وقت تخضع فيه السيارات بالولايات المتحدة لتدقيق شديد عقب استدعاءات واسعة للسيارات من شركة تويوتا- كبرى منتجى السيارات فى العالم- تجاوزت ستة ملايين سيارة فى أمريكا وحدها.

فيما أوضح المتحدث باسم جنرال موتورز أن الشركة على علم بالمسألة وتعمل مع الهيئة لدراسة أسباب الحوادث والنتائج المحتملة للعيب المزعوم.

وقد شملت عمليات سحب السيارات طراز "شيفورليه إكسبريس" و"جى أم سى سافانا" وكذلك شاحنات نقل تم إنتاجها خلال شهرى مارس وفبراير الماضيين.

وأعلنت الشركة أنها ستوقف إنتاج هذه السيارات وبيعها إلى حين حل المشكلة الفنية التى اكتشفت.

الجدير بالذكر أن جنرال موتورز قررت نهاية الشهر الماضى سحب خمسة آلاف سيارة وشاحنة بسبب عيب فنى قد يؤدى إلى اشتعال النيران فى المحركات.