لماذا لم يذهب للحدود فى المكس؟

إبراهيم حسن فى لقاء القمة بوساطة "اللواء" بدر القاضى

الإثنين، 12 أبريل 2010 01:31 ص
إبراهيم حسن فى لقاء القمة بوساطة "اللواء" بدر القاضى إبراهيم حسن المنسق العام للزمالك
كتب حازم صلاح الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علامات استفهام عديدة ألقت بظلالها طوال الساعات الماضية بعد غياب إبراهيم حسن، المنسق العام لفريق الزمالك عن حضور مباراة الزمالك والحرس بالإسكندرية رغم جلسة الصلح التى جمعت بين إبراهيم حسن ومحمد إبراهيم مدرب اتحاد الشرطة على خلفية الأزمة التى نشبت بينهما مؤخرا التى ترتب عليها تحرير مدرب الشرطة محضراً فى قسم أول مدينة نص ضد إبراهيم حسن اتهم فيه إبراهيم حسن بالتعدى عليه بالضرب كما قرر اتحاد الكرة إيقاف إبراهيم حسن من حضور مباريات الزمالك حتى نهاية الموسم.

وكالعادة أطلق إبراهيم حسن عدة تصريحات تحمل فى طياتها العناد الواضح بأن لا يوجد أحد يمكن أن يمنعه من الذهاب للمباريات، وشدد على أنه سيتواجد فى لقاء فريقه أمام حرس الحدود باستاد المكس بالإسكندرية، والذى أقيم أمس، وهو مالم يحدث بالطبع، حيث لم يحضر إبراهيم حسن المواجهة التى انتهت لصالح الحدود بهدفين مقابل هدف.

وبعيدا عن تصريحات المنسق العام فقد شهدت كواليس الساعات الأخيرة قبل لقاء الحدود العديد من التفاصيل المثيرة والتى تتشابه كثيراً مع أفلام "الأكشن".
البداية كانت حينما تأكد إبراهيم حسن أن المحضر المحرر ضده من جانب مدرب الشرطة ليس سهلاً على الإطلاق، وسيكون له تداعيات وخيمة سيتعرض لها فى القريب العاجل، خاصة بعدما تلقى استدعاءين لسماع أقواله، وكانت بطبيعة الأمور القانونية ستتطور إلى إصدار أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة خلال يومين على أقصى تقدير لأن المحضر سيحول لها دون أقوال "المتهم"، مما جعل إبراهيم حسن على يقين أن الأمور خرجت من نطاق السيطرة، وأنه من الممكن أن يتعرض للقبض عليه لو ذهب لاستاد المكس بوصفه مواطناً عاديا مطلوب لاستكمال محضر شرطة ضده قبل أن تبدأ النيابة التحقيق معه.

مشهد الوسط فى "حدوتة الأكشن" كان بطولة اللواء السابق بدر القاضى الذى يرتبط بصلة نسب مع ممدوح عباس، رئيس نادى الزمالك، بعدما قام بجهود مضنية لاحتواء هذه الأزمة، حيث اصطحب إبراهيم حسن إلى مكتب أحد مساعدى وزير الداخلية بالقاهرة، بعد أن نسق الموعد مع القيادة الشرطية، فى حضور محمد إبراهيم، وتمت تصفية الأجواء بين الطرفين خلال الجلسة بعدما أبدى إبراهيم حسن اعتذاره عما بدر منه تجاه مدرب الشرطة، بالإضافة لإقراره بأنه أحرج كثيراً الأمن الذى لم يتعامل معه على أنه خارج عن القواعد والضوابط التى يلتزم بها المواطنون، وقدم اعتذاره عن قناعة كما قال فى الجلسة، قبل أن يتم الصلح رسمياً فى جلسة المصالحة التى حضرها المستشار أحمد جلال إبراهيم عضو مجلس إدارة الزمالك واللواء علاء مقلد، مدير عام النادى واللاعب علاء على واللواء محمود شرف الدين وطلعت يوسف، المدير الفنى للفريق والمدلك عبد المنعم الصعيدى.

فقرة النهاية، أصبح الآن إبراهيم حسن بدون قيود قبل لقاء الأهلى فى القمة "105" المقرر له يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات الأسبوع الـ27 للدورى العام، خاصة أنه حصل على وعود بعدم منعه من حضور هذه المواجهة من المدرجات بعدما أسقطت عنه اتهامات محمد إبراهيم بالتصالح.

لم يبق حالياً غير سؤال سيطرح نفسه على سطح أحداث الرياضية فى الفترة المقبلة، هل هناك أجزاءً أخرى لأفلام إبراهيم حسن مع المشاكل فى ظل عدم إنهاء اتحاد الكرة لقصة وجوده كمواطن ومنسق محترف فى نفس الوقت؟ أو يمتثل لقواعد اللعبة بغض النظر عن الضغوط التى يتعرض لها هو وتوأمه حسام بحسب تصريحاته "قعدة الصلح"، التى أضاف خلالها أنه أيضاً لم يشأ أن يغامر بالتواجد فى ستاد المكس لعدم تشتت ذهن الفريق الأبيض وجهازه الفنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة