فى لقاءه بأعضاء الليونز..

أبو شقة يؤكد براءة هشام طلعت أمام الجنايات ويصف فريد الديب بجالب الإعدام ويعلن أن بقاءه ضمن فريق الدفاع بناءً على طلبه رغم أخطائه الفادحة

الإثنين، 12 أبريل 2010 04:37 م
أبو شقة يؤكد براءة هشام طلعت أمام الجنايات ويصف فريد الديب بجالب الإعدام ويعلن أن بقاءه ضمن فريق الدفاع بناءً على طلبه رغم أخطائه الفادحة بهاء الدين أبو شقة محامى هشام طلعت مصطفى
كتبت سماء عوض الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن بهاء الدين أبو شقة، عضو فريق الدفاع عن هشام طلعت مصطفى، أن رجوعه عن الاعتذار للمشاركة فى قضية مقتل سوزان تميم وقبوله إعداد مذكرة الطعن لتقديمها، جاء إزاء استنجاد هشام به، حيث بعث له برسالة مضمونها "رقبتى أمانة فى عنقك وخاصة بعد ما تعرضت له من.."، مؤكدا أنه أجل إعلان انسحابه مرة أخرى، بسبب فريد الديب لحين الرد على مذكرة الطعن، خوفا على مصلحة المتهم من الصورة الذهنية السيئة التى كان من الممكن أن تتكون لدى هيئة القضاء بناءً على تفسيرهم لانسحاب مجموعة من المحامين المحترمين عن القضية.

وعن أسباب بقاء الديب ضمن فريق الدفاع أكد خلال لقائه بأعضاء نادى ليونز إيزيس برئاسة جيجى عليش مساء أمس، أنه طلب من هشام إبقاءه ضمن فريق الدفاع لأنه ساعد على انحدار القضية بهذا الشكل ولابد أن يتحمل ولو جزءا من نتيجة أفعاله، كما أنه أراد أن يقطع علية فرصة الشماته إذا ما قضى فى القضية بالإدانة، قائلا "ومكانش ينفع أشيل الحكاية لوحدى بعد تدهور الوضع"، مشيرا إلى أنه من اقترح بوجود فريق للدفاع من أجل الإلمام بجوانب القضية وأبعادها، ليس لصعوبة القضية ولكن رجوعا لثقل شخصية المتهم على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية.

كما أعلن أن قبول الطعن فى القضية جاء للسبب الثالث والرابع والخامس والواحد والثلاثين من مذكرته هو، حيث جاءت هذه الأسباب معتمدة على أخطاء فى الإسناد بجانب مجموعة أخرى من فنيات الدفاع، مؤكدا أن معظم الأدلة الجنائية أدلة واهية وأنه لديه القدرة على التخلص منها، مبشرا بقدوم البراءة وخاصة أننا نقف الآن عند نقطة الصفر من جديد، مؤكدا أن القضية مقدمة فى صورة مشوهة ومبتورة وأن هناك مجموعة من الحقائق لابد أن يتم إيضاحها للقضاء على صورتها الحقيقية، مؤكدا أن هناك حالة من التضليل شاركت فيها الجهات المسئولة عن القضية بدبى، وخاصة أنها بعثت بأوراق التحقيق ناقصة 18 ورقة بجانب تقديمها لمجموعة من الأدلة المغالطة والتى تم إثباتها بناءً على أخطاء فى الإسناد الجنائى.
وأوضح أبو شقة أن تنازله عن القضية فى المرة الأولى والثانية يرجع إلى ما يقوم به فريد الديب من شو إعلامى يسيئ للشكل العام لهيئة الدفاع، راسما صورة مشوشة عن هيئة المحاماة فى مصر معرضا إياها للتلوث، معلنا تنازله عن شيك بمبلغ لا يمكن لأحد تصوره من أجل توصيل رسالة احترام للمحاماة، مبديا اعتراضه على ما أعلنه الديب أمام الجميع من أن البراءة فى جيبه وأن هناك 11 قنبلة سيقوم بتفجيرها قريبا، وكانت القنبلة الكبرى أنه أتى له بالإعدام، قائلا "علمت أن الحكم سيكون بالإعدام لكل منهما وقمت بإبلاغ أسرة هشام بذلك وكانت المرة الأولى فى تاريخى التى أبلغ توقعاتى لأحد بنتيجة حكم، فضلا عن ما قام به من تهيئة لأسرة هشام بأنه سيحصل على البراءة لدرجة أنه قال لهشام "أطلب من والدتك أن تجهز لك ما تحبة من الطعام وأمره بإحضار ملابسه من السجن كى يكون جاهزا للخروج، إلا أن غرضه الظهور بمظهر البطل إعلاميا بما يتعارض مع مصلحة القضية.

وتعرض أبو شقة خلال حديثة لمجموعة من الأخطاء الجوهرية التى وقع فيها الديب، بما سبب سقوط القضية فى الهاوية، بداية من ربطة بين براءة هشام والسكرى بالرغم من اختلاف الوضع والمكانة القانونية لكل منهما، وخاصة أنه أوصل القضية إلى ما يشكل كارثة بأفعاله التى جعلت من الصعب على القضاء الحكم من واقع ما هو مثبوت فى الأوراق بما قام به من شو إعلامى مغالط للحقيقة والواقع، متعجبا مما أعلنة الديب عن سرقة مذكرة الطعن خاصته، وفى نهاية حديثة عن أحداث وخبايا القضية نوه بأن القضية معروضة فى دائرة من الدوائر التى تتجه للإدانة بعنف.

وفيما يخص تعرض الإعلام للقضية بكل تفاصيلها أو القضايا بشكل عام، طالب بتفعيل النص القانونى الذى يعاقب من يتناول أى قضية سواء فى مرحلة التحقيق أو المحاكمة أو بعد الحكم بعد التحقيق، والمتمثل فى المادة 188 من قانون العقوبات، مشيرا إلى ضرورة الوقوف وقفة جريئة وصارمة بغض النظر عن شخصيات الاتهام فى أى قضية إعمالا لمبدأ حياد القاضى وإبعادة عن أى مؤثرات خارجية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة