فهمى: لن أتهاون مع المقصرين فى تطبيق معايير السلامة بالسكة الحديد

أكد علاء فهمى، وزير النقل، ضرورة اتخاذ كافة التدابير الخاصة بمعايير الأمن والسلامة داخل منظومة العمل بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، منوها بأن هذه المعايير تعد أهم أولوياته ولن يتهاون فى محاسبة أى مسئول كبير أو صغير داخل الهيئة إن قصر فى تنفيذها ولن يقبل تكرار حوادث القطارات أو إصابة شخص واحد.

وشدد فهمى- خلال اجتماعه بقيادات الهيئة القومية لسكك حديد مصر اليوم الأحد- على ضرورة إيصال الخطط والتعليمات التنفيذية والتشغيلية التى تضعها الإدارة العليا إلى شرائح العاملين وطوائف التشغيل بالهيئة، مطالبا بوضع آلية مختلفة ومبتكرة لإدارة منظومة العمل داخل السكة الحديد بالتوازى مع إعادة الهيكلة، مؤكدا أن قيادات السكة الحديد هم أقدر الناس على وضع هذه الآلية لتوصيل المعلومات والقرارات والتعليمات الخاصة بالتشغيل إلى المستويات الأقل وتجسيدها على أرض الواقع مع التأكيد على معايير الأمن والسلامة.

وأمر وزير النقل بأن تكون كل عمليات التشغيل داخل الهيئة تحت رقابة مزدوجة وأن تكون كل عمليات التفتيش فعالة، مؤكدا أهمية فصل عمليات التشغيل داخل الهيئة عن عمليات الصيانة وعمليات التطوير لان هذا الأمر يربك العمل ويزيد من الأخطاء وتضيع معه المسئولية لذلك يجب ألا تكون مشروعات التطوير والصيانة عبئا على أكتاف إدارة التشغيل مؤكدا أن كل هذه الخطوات والآليات لطرق العمل ستتم من خلال الاستفادة من الخبرات الإيطالية والموجودة حاليا داخل الهيئة والتى تعمل على نقل الخبرات الفنية إلى العاملين المصريين كافة.

من ناحية أخرى، صدق الوزير على الإجراءات التى وضعها رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر لتلافى تكرار الحوادث مستقبلا والتى سيعمل بها فورا، منها زيادة المراقبة المزدوجة بين سائق القطار والرقابة المركزية مع عدم السماح للقطار بالانطلاق إلا بعد التأكد من جودة أجهزة الاتصال اللاسلكية وعمل اختبارات عليها وزيادة عدد الهواتف المتحركة مع المسئولين عن القطار.

وأوضح أنه من بين الإجراءات ألا يقل التقاطر عن 15 دقيقة بين كل رحلة وأخرى اعتبارا من أواخر الشهر الحالى لتفادى الحوادث، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا شراء 3000 هاتف محمول ستوزع على مساعدى السائقين ورئيسى القطارات لزيادة وسائل الاتصال الفعالة لتحقيق معايير الأمن والسلامة التى تعد أهم تكيفات وزير النقل.