على خلفية مزاعم تستره على الانتهاكات الجنسية داخل أروقة الكنيسة..

عالم بريطانى يدعو للقبض على بابا الفاتيكان

الأحد، 11 أبريل 2010 01:57 م
عالم بريطانى يدعو للقبض على بابا الفاتيكان البابا بنديكتوس السادس عشر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت صحيفة صنداى تايمز تصريحات العالم البريطانى الملحد، ريتشارد دوكينز والتى كشفت عن خططه لإسقاط بابا الفاتيكان، البابا بنديكتوس السادس عشر، فى كمين قانونى ينتهى بإلقاء القبض على البابا خلال زيارته الرسمية إلى بريطانيا فى شهر سبتمبر المقبل، وذلك لما اقترفته يداه أو بالأحرى لتستره على "جرائم ضد الإنسانية".

وقالت صنداى تايمز، إن دوكينز وكريستوفر هتشنز، وهو كاتب ملحد أيضا، طالبا نوابا معنيين بقضايا حقوق الإنسان بإدانة بابا الفاتيكان بسبب المزاعم التى انتشرت حول تستره على الانتهاكات الجنسية داخل أروقة الكنيسة الكاثوليكية.

ويعتقد كل من دوكينز وهتشنز أنهما يستطيعان استغلال نفس المبدأ القانونى الذى استخدم لإلقاء القبض على أوجستو بينوشيه، الديكتاتور التشيلى الراحل، عندما زار بريطانيا عام 1998.

وأشارت الصحيفة إلى أن البابا تعثر مجددا خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الكشف عن خطاب كان قد وقعه عندما كان كردينال عام 1985 يطالب من خلاله التحرى جيدا عن الانتهاكات الجنسية قبل عزل الكاهن الأمريكى المتورط بارتكاب الفاحشة مع صبيين.
وقالت التايمز، إن البابا بنديكتوس سيكون فى بريطانيا بين 16 سبتمبر و19 من نفس الشهر.

ويزعم الملحدان أن البابا لن يتمكن من الاستعانة بالحصانة الدبلوماسية لعدم إلقاء القبض عليه، على الرغم من أن جولته تصنف بأنها زيارة رسمية، إلا أنه ليس رئيس دولة تعترف بها الأمم المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن دوكينز، مؤلف كتاب "وهم الآلة" قوله "هذا رجل دفعته غريزته الأولى عندما ضبط تورط الكهنة بالتستر على الفضيحة ونصح الضحايا بالتزام الصمت"، بينما نقلت عن هيتشنز، وهو مؤلف كتاب "الإله ليس عظيما" قوله "هذا الرجل ليس فوق القانون أو خارجه، وإخفاء المؤسسة لاغتصاب الأطفال جريمة يقرها أى قانون، ويستوجب تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة".

وأشارت التايمز إلى أن النشطاء المدافعين عن الفلسطينيين أقنعوا العام الماضى القاضى البريطانى لإصدار مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، لسلوكها فى الحرب الأخيرة على غزة. وسحبت المذكرة بعدما ألغت ليفنى زيارتها المخططة لبريطانيا.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة