بين مبارك والبشير..

سر الختم: قربيا ستحل أزمة حلايب وشلاتين

الأحد، 11 أبريل 2010 11:23 م
سر الختم: قربيا ستحل أزمة حلايب وشلاتين الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدى القاهرة
حاوره محمود محيى وجينا وليم - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض سفير السودان لدى القاهرة الفريق عبد الرحمن سر الختم تحديد موقف منطقة حلايب وشلاتين من الانتخابات السودانية التى بدأت اليوم وتستمر حتى الثلاثاء المقبل.

"اليوم السابع" التقى سر الختم أثناء وجوده فى أحد المقرات الانتخابية بالقاهرة للانتخابات الرئاسية السودانية وكان معه الحوار التالى.

صدر أمس تصريحا بأن الانتخابات السودانية ستجرى فى منطقة حلايب وشلاتين فى حين أنه لا يوجد مركز انتخابى هناك، ما مصير المنطقة انتخابيا؟

حلايب مازالت قضية سياسية وبها موقف سياسى بين الدولتين، وتظل حلايب قضية سياسية معلقة بين البلدين فى الوقت الحالى، وأنا أبشر بحل القضية فى وقت قريب، خاصة أن هناك خطوات إيجابية لحل القضية بين البلدين، وأن هناك نية حقيقة بين الزعمين حسنى مبارك والرئيس عمر البشير فى آخر لقاء بينهما لحل القضية، حيث اتخذوا خطوات إيجابية عملية لحل القضية، وأن الفرصة متاحة لأبناء الجالية السودانية الذين تم تسجيلهم بكشوف الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى أقرب مركز انتخابى لهم.

بمعنى أوضح سيادة السفير هل سيدلون بأصواتهم فى مركز الانتخاب فى أسوان أم فى السودان؟

رفض السفير تحديد المكان الذى سيدلى به المسجلون من حلايب فى الانتخابات، واكتفى بقوله "فى أقرب مركز انتخابى لهم".

ماذا عن الخطوات التى سيتم اتخاذها بعد إغلاق الصناديق فى الحادية عشرة مساءً؟

المفوضية العليا أكدت أن الصناديق لن تتحرك من مكانها وستكون تحت مراقبة وفد المفوضية العليا للانتخابات وممثلين عن الأحزاب السياسية المشاركة فى الانتخابات ووكلاء المرشحين وأخيرا بعض عناصر الأجهزة الأمنية المصرية، وبالتالى سيكون الصندوق تحت حماية الأطراف الأربعة وسيتم فتحه وفرز الأصوات بنفس مكان الصندوق بحضور مراقبين دوليين.

هل سيكون لأصوات أبناء الجالية السودانية بالقاهرة تأثير فى مجرى النتائج النهائية للانتخابات؟

بالطبع نعم فصوت واحد فقط يؤثر على النتائج فما بالنا بأصوات أكثر من خمس آلاف سودانى بالقاهرة؟

هل تتوقع زيادة الإقبال من جانب أبناء الجالية السودانية للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات سودانية منذ 25 عاما؟

هذا اليوم أتى بعد أن كان يشكك الكثيرون فيه من أنه لن ياتى، والبعض الآخر كان ينادى بتأجيل الانتخابات والآخرين ينادون بالتشكيك فيها فكان هناك حالة ضبابية حول إجراء الانتخابات فى موعدها حتى تحقق هذا اليوم، والسودانيون الآن يجرون أول انتخابات رئاسية وبرلمانية، فهذا اليوم هو يوم عظيم لدى السودانيين لأنه بداية للتحول الديمقراطى.

هل متوقع أن تشهد لجان الانتخابات إقبالا كبيرا من أبناء الجالية الموجودين فى جميع محافظات مصر؟

المفوضية العليا للانتخابات حددت خمس مراكز انتخاب رئيسية فى مصر ثلاثة منهم بالقاهرة وتحديدا اثنين بالسفارة السودانية وآخر فى دار السودان بوسط القاهرة ومركز بمحافظة الإسكندرية والأخير بمحافظة أسوان، واعتقد أن هذه المراكز مناسبة جدا.

هل انسحاب بعض الأحزاب السياسية عن الانتخابات سيكون له تأثير على سير الانتخابات بشكل عام؟

لو تمت مقارنة مشاركة الأحزاب السودانية بالنسبة لمن قرروا الانسحاب فهى نسبة ضئيلة جدا فحزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان الشريكة فى الحكم التى قررت الانسحاب من الانتخابات الرئاسية فقط مع أنه من المؤسف أن تحدث تلك الانسحابات فى ظل تلك الانتخابات التاريخية التى يشهدها التاريخ السياسى السودانى.

هل أنت متأكد من فوز الرئيس عمر حسن البشير؟

قياسا بمعرفتى بالواقع السياسى السودانى وقياسا لما حققه فى حملته الانتخابية فالرئيس عمر البشير سيفوز فى الانتخابات باكتساح، وهذا ليس رأيى فقط بل رأى خصومه أيضا.

ما هو المتوقع من دور مصر تحديدا فى الانتخابات الجارية؟

مصر تتميز بخصائص عديدة أولها أنها تعتبر قبلة للسودانيين دون استثناء فى جميع المجالات السياسية والثقافية والاجتماعية، فمصر الآن يوجد بها جميع ألوان الطيف السياسى السودانى الموالى والمعارض للحكومة والمتمردين وغيرهم، وبالتالى هى تعد أكبر مركز ثقل سياسى بل إنها أكبر مركز للتجمع السودانى خارج أرض الوطن السودان، بالإضافة إلى أنها تعتبر مركز إعلامى كبير ومحطة إعلامية دولية تقريبا بها معظم محطات الفضائيات ووسائل الإعلام بكل أنواعها.

ماذا عن العلاقات المصرية السودانية فى هذا الوقت المصيرى للسودان وهذا التحول الديمقراطى المقبل الذى تشهده الخرطوم حاليا؟

العلاقات المصرية السودانية فى أعلى درجات ذروتها وبالتالى فإن أبناء الجالية السودانية فى مصر يعيشون فى ظل هذه العلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين، وفى ضوء العلاقات الثنائية المتميزة وإذا قسنا أن هذا اليوم هو الأول فى أيام الانتخابات السودانية وأنا لمست بنفسى أن هناك شهية مفتوحة لدى المواطنين السودانين للمشاركة فى العملية الانتخابية وهناك إقبال شديد، ويكفى أن هناك معاقين وكبار السن جاءوا خصيصا لوضع أصواتهم فى صناديق الانتخاب بجانب الأعداد الكبيرة من الشباب.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة