واشنطن: إسرائيل النووية جزء من الحل وليست مشكلة

السبت، 10 أبريل 2010 10:09 ص
واشنطن: إسرائيل النووية جزء من الحل وليست مشكلة المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولى
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الولايات المتحدة أن إسرائيل لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووى، ومن ثم فهى لم تنتهك أى التزامات وردت بهذه المعاهدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية فيليب كراولى إن سجل إسرائيل يظهر تعاونا كاملا بشأن قضايا حظر الانتشار النووى، مؤكدا أنها أبدت مسئولية، فيما يتعلق بقضايا منع الانتشار النووى، وأضاف "بناء على هذا فإننا نعتقد أنها جزء من الحل وليست جزءا من المشكلة" وزعم كراولى أن لدى إسرائيل برنامجا نوويا سلميًّا، وأن سجلها يؤكد أنها تصون وتحمى التكنولوجيا الموجودة فى حوزتها".

فى الوقت نفسه رفض كراولى التعليق على إعلان إسرائيل إحجام رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عن المشاركة فى القمة النووية التى سيستضيفها البيت الأبيض على مدى يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين، كما رفض التعليق على التقارير التى أشارت إلى عزم مصر وتركيا إثارة الحديث عن البرنامج النووى لإسرائيل خلال القمة التى
سيمثل وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مصر فيها.

على جانب آخر أكد كراولى ثقة واشنطن فى قدرة باكستان على حماية برنامج أسلحتها النووية، إلا أنه أشار إلى أنها كانت مصدرا لنشر التكنولوجيا والمعارف النووية من خلال شبكة عبد القدير خان وأن الولايات المتحدة مازال لديها تساؤلات تسعى لأجوبة عليها من إسلام أباد.

واعتبر المتحدث إعلان إيران أمس عن إضافة تجهيزات نووية تزيد قدرتها على التخصيب بمقدار عشرة أضعاف، أنه يحمل فى طياته أدلة اتهام إيران بخبث نواياها، ويؤكد الحاجة الضرورية للإسراع فى تشديد العقوبات عليها، وقال إنه تم عقد اجتماع مهم فى نيويورك أمس الأول مع الدول المعنية بالملف النووى الإيرانى حول مسألة العقوبات، داعيا قادة هذه الدول إلى الاستماع لما يقوله زعماء إيران لكى تتبدد شكوكهم.

وأوضح أنه إذا كانت إيران تريد من المجتمع الدولى أن يصدق ما تقول عن سلمية برنامجها النووى فما معنى إدخالها لجيل ثالث من أجهزة الطرد المركزى الأسرع لكى تنجز ما هى مقدمة عليه بشكل أسرع.

وبرر كراولى عدم دعوة كل من إيران وكوريا الشمالية وسوريا إلى القمة النووية بأن هذه القمة قاصرة على الدول التى أبدت رغبة فى العمل بشكل متعاون داخل المجتمع الدولى، لتعزيز أمن الأسلحة النووية وحماية المعرفة والتكنولوجيا النووية، مشيرا إلى أن هذه الدول الثلاث ظلت ترفض بإصرار أو أخفقت فى التعاون بشكل فعال مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة