فى مداخلة تليفونية عن أحداث 6 أبريل واستعمال القوة المفرطة من قبل الأمن للمتظاهرين وهم قلة بسيطة لا تتجاوز المئات قال وكيل لجنة برلمانية " وطنى".. إن المتظاهرين ليس لهم حق أصلا فى التظاهر.. فالمظاهرات هى الفوضى.. والأمن لم يفعل شيئا فى المتظاهرين سوى التأمين فقط.. أما هؤلاء الذين نراهم بالملابس المدنية وهم يسحلون المتظاهرين ويجذبونهم بعنف ناحية عربات الميرى المنتظره فهم أشخاص وطنيون!!..لا علاقه للأمن بهم.. إنهم مجرد أشخاص يخشون على البلد من هؤلاء الفئة المتظاهرة والتى لا تدرك ما تفعل، ثم تبرأ من إسراء عبد الفتاح لأنها تحمل بالصدفة اسم أبيه..ضحكت وصرخت وبكت فى وقت واحد.. ماهذا التجبر والجبروت فى قلب الحقائق؟ لماذا القسوة على أى معارض يحلم ويتمنى ويتوق لغد أفضل وبلد أرقى؟ ولماذا؟ ماذا حدث أصلا ليضيق الأمن من قلة بسيطة تستعمل الحق فى المطالبة بما يقتنعون به؟ شباب وشابات يملكون الحلم.. فلماذا يسحلون الحلم على الأرصفة ولا يحتضنونه؟ لماذا يكذبون دوما فيقلبون الحقائق مع أننا نراها بأم أعيننا فتسجلها الذاكرة حتى أصبحت ذاكرتنا ليس فيها سوى الفظاظة والغلظة والانتهاكات فصارت نفوسنا مثقلة.. مهمومة.. مليئة بالثقوب والتمزق والضيق.. فصرنا مشوهين مكتئبين.. كرامتنا تسحل هنا وفى الخارج.. حتى ظن المصريون أنهم بلا قيمة أو قامة بل مجرد أعداد تحصى يضيق بها وبهم النظام ووزراؤه ومسئولوه حتى آخر مسئول بالتالى فلم يعد هناك انتماء .. أيها السادة المسئولون- والمسئولية بريئة منكم- كفاكم ما فعلتموه بالبلد والإنسان.. وارحلوا .. أو ..موتوا..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة