رأفت محمد رمضان يكتب: عيد الأب

السبت، 10 أبريل 2010 08:50 م
رأفت محمد رمضان يكتب: عيد الأب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تتعجبون عندما أكتب فى هذا الموضوع الهام والخطير– لا تتعجبون عندما أرى أنه من الواجب أن تتبنى جريدة محترمة مثل جريدتكم الغراء موضوعا ذى أهمية بالغة وهو تخصيص وتحديد يوم معين للاحتفال (بعيد الأب) هذا الرجل الذى يبذل الغالى والنفيس من أجل توفير كل سبل الرعاية والأمن والاستقرار لأبنائة– ألا يستحق هذا الرجل أن نتذكرة بتخصيص يوم للاحتفال به؟ وأن تتبنى جريدتكم الغراء ذلك الأمر وتكون سباقة فى ذلك عن الجرائد الأخرى، وأقترح والأمر مفوض لحضراتكم أن يخصص يوم 21/9 من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة وقد يتبادر إلى الذهن لماذا هذا اليوم تحديدا؟ وأقول أن يوم 21 على غرار الاحتفال بيوم عيد الأم من ناحيه فهو تاريخ لن ينسى فيكون عيد الأم 21/3 من كل عام وعيد الأب 21/9 من كل عام، ثانيا لأن فى شهر 9 سيكون قد مر على عيد الأم ستة أشهر بالتمام والكمال ويكون قد تم الاحتفال بالأم والأب خلال العام مره فى شهر مارس والثانية فى شهر سبتمبر– وأقسم بالله أن الذى دفعنى للكتابه فى هذا الموضوع ما أشعر به أنا وكثيرون مثلى عندما يحل عيد الأم ويجلس كل أب يحدث نفسه ألا أستحق أن أكرم مثل الأم لاسيما وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد كرمه فى الحديث الذى ذكر فيه الأم ثلاثا وذكر الأب مرة واحدة فهو لم ينكر دور الأب مطلقا- وأنا بهذا الموضوع أكون قد نقلت لكم مطلب الملايين من الآباء الذين يستحقون ألقاب (آباء مثاليون) لاسيما الذين تحملوا عناء تربية أبنائهم وبناتهم بعد فقدان زوجاتهم ولم يفكروا سوى فى تربية أبنائهم دون دخول زوجة أخرى قد تجلب لهم المتاعب، ثم مكث هو وحيدا سعيدا بوحدته بعد أن اطمأن على أولاده وبناته فى بيوتهم وضمن لهم السعادة والاستقرار، فما أعظم الأب وما أجل دوره فى حياة أبنائة – أتمنى أن ينال هذا الموضوع اهتمامكم وقد يتفق معى الكثيرون بأن هذا الموضوع سوف يكون له مردود إيجابى وسعادة بالغة من الآباء الذين يتمنون أن يروا ولو للحظة حب أبنائهم وتذكرهم لهم فى يوم كيوم الأم، وفقكم الله وجعل لكم السبق فى ذلك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة